شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف تموضعاً قيادياً في موقع بحري بالصواريخ

> «الأيام» القدس العربي:

> بدأت المواجهات الميدانية على الجبهة الجنوبية اللبنانية تأخذ أبعاداً جديدة مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي رقعة استهدافاته لمناطق بعيدة عن الحدود ولمنازل مدنية، ما دفع بحزب الله إلى اعتماد سياسة القصف بالمثل وتوجيه ضربات باتجاه البنى التحتية ومنازل في مستوطنات المنطقة الشمالية.

وعلى الرغم من عدم خروج هذه العمليات عن المألوف إلا أن ما يفلت هو الاستهدافات النوعية على جانبي الحدود.

أما التطور الأبرز الذي سُجّل الأربعاء فهو إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه “تم اعتراض مسيّرة إيرانية الصنع أطلقت من العراق فوق البحر المتوسط قبالة سواحل بيروت”، وترافق الإعلان عن هذا الخبر مع تحليق للطيران الحربي في الأجواء اللبنانية على مستوى متوسط وخصوصاً فوق بيروت والضاحية الجنوبية وصولاً إلى جبل لبنان وصيدا والزهراني.

وترافق هذا التحليق المعادي مع تواصل القصف الإسرائيلي على الجنوب بوتيرة عنيفة، إذ تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي منذ الساعة الثامنة صباحاً. وتم استهداف منزل في بلدة كفركلا المواجهة لمستوطنة وموقع المطلة بقذيفة أطلقتها دبابة ميركافا، كما تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لجهة موقع الراهب لقصف مدفعي.

واستفاقت مدينة بنت جبيل على جريمة ارتكبتها إسرائيل ليل الثلاثاء الأربعاء واستشهد بنتيجتها 3 من أبناء المدينة وجرح آخر.

وفي التفاصيل أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، أغارت قبيل منتصف الليل على منزل من آل بزي في حي الدورة وسط مدينة بنت جبيل ودمّرته، فهرعت إلى المكان فرق الإسعاف وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل، حتى تمكنت من انتشال جثامين كل من الشاب علي بزي وشقيقه إبراهيم بزي وزوجة إبراهيم شروق حمود، ونقلوا إلى مستشفى صلاح غندور إضافة إلى جريح من آل بزي.

وأفيد أن إبراهيم بزي حضر إلى لبنان منذ أيام من أستراليا حيث يقيم منذ أعوام، ليصطحب زوجته شروق ومغادرة لبنان والاستقرار في أستراليا.

وهذه المرة الأولى، منذ بدء المعارك على الجبهة الجنوبية يُستهدف فيها عُمق مدينة بنت جبيل.

في المقابل، أعلن حزب الله أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة العاشرة ‏تموضعاً قيادياً مستحدثًا للعدو الإسرائيلي في محيط الموقع البحري بالأسلحة المناسبة”.

وأفاد جيش الاحتلال أن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان على رأس الناقورة وأنه تم اعتراض 8 صواريخ من أصل 18 صاروخاً، وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد إطلاق الصواريخ على الجليل أغلقت مفترقات الطرق المحاذية للحدود في مناطق شلومي وروش هنكرا وأخزيف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى