لبحث وقف الحرب بالسودان.. حميدتي يلتقي حمدوك في أديس أبابا
لبحث وقف الحرب بالسودان.. حميدتي يلتقي حمدوك في أديس أبابا
> «الأيام» العربية.نت:
> بعد الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك،
الأسبوع الماضي، للتواصل مع كل من قيادة الجيش السوداني والدعم السريع،
شهدت العاصمة الإثيوبية بداية اجتماع تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) مع
قائد الدعم محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي.
فقد كشفت مصادر العربية/الحدث أن وفد تقدم الذي يرأسه حمدوك ويضم عددا من قيادات القوى السياسية اجتمع مع حميدتي في أديس أبابا، لبحث معالجة الأوضاع الإنسانية.
كما أفادت بأن اللقاء سيناقش عملية وقف إطلاق النار بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد. ولفتت إلى أن وفد تقدم يحمل مقترحات للدفع بالحل السياسي.
أتى ذلك، بعدما أعلنت التنسيقية أمس الأحد، أن وفدها سيلتقي مع حميدتي في إثيوبيا. وذكرت في بيان نشرته قوى الحرية والتغيير على فيسبوك، أن هذا اللقاء يأتي إثر الخطابات التي أرسلتها التنسيقية إلى كل من حميدتي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ودعتهما فيها للقاءات عاجلة "تبحث قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية، وسبل وقف الحرب عبر المسار السلمي التفاوضي".
كما أكدت أن التواصل لا يزال مستمرا مع قيادة الجيش لتحديد مكان وزمان اللقاء بينها وبين وفد القوات المسلحة السودانية.
وكان حمدوك كشف يوم الاثنين الماضي أنه طلب اللقاء بشكل عاجل مع البرهان وحميدتي بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب، وذلك في رسالتين خطيتين نيابة عن تقدم، لاسيما أن الطرفين أبديا سابقاً موافقتهما على التفاوض وإجراء مشاورات بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي تفجر منتصف أبريل الماضي (2023).
ذكر أن القتال العنيف بين الجيش والدعم السريع كان اندلع بعد توتر دام أسابيع، بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع ضمن صفوف الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
فيما لن تفلح المساعي الإقليمية والدولية حتى الساعة في التوصل إلى حل يوقف الحرب، واكتفت قبل أشهر عدة ببعض الهدنة المتقطعة التي لم تصمد طويلاً.
فقد كشفت مصادر العربية/الحدث أن وفد تقدم الذي يرأسه حمدوك ويضم عددا من قيادات القوى السياسية اجتمع مع حميدتي في أديس أبابا، لبحث معالجة الأوضاع الإنسانية.
مقترحات لوقف الحرب
كما أفادت بأن اللقاء سيناقش عملية وقف إطلاق النار بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد. ولفتت إلى أن وفد تقدم يحمل مقترحات للدفع بالحل السياسي.
أتى ذلك، بعدما أعلنت التنسيقية أمس الأحد، أن وفدها سيلتقي مع حميدتي في إثيوبيا. وذكرت في بيان نشرته قوى الحرية والتغيير على فيسبوك، أن هذا اللقاء يأتي إثر الخطابات التي أرسلتها التنسيقية إلى كل من حميدتي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ودعتهما فيها للقاءات عاجلة "تبحث قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية، وسبل وقف الحرب عبر المسار السلمي التفاوضي".
كما أكدت أن التواصل لا يزال مستمرا مع قيادة الجيش لتحديد مكان وزمان اللقاء بينها وبين وفد القوات المسلحة السودانية.
وكان حمدوك كشف يوم الاثنين الماضي أنه طلب اللقاء بشكل عاجل مع البرهان وحميدتي بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب، وذلك في رسالتين خطيتين نيابة عن تقدم، لاسيما أن الطرفين أبديا سابقاً موافقتهما على التفاوض وإجراء مشاورات بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي تفجر منتصف أبريل الماضي (2023).
ذكر أن القتال العنيف بين الجيش والدعم السريع كان اندلع بعد توتر دام أسابيع، بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع ضمن صفوف الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
فيما لن تفلح المساعي الإقليمية والدولية حتى الساعة في التوصل إلى حل يوقف الحرب، واكتفت قبل أشهر عدة ببعض الهدنة المتقطعة التي لم تصمد طويلاً.
