لم يحتفل هذا العام بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية

> لم يحتفل هذا العام بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية في بيت لحم بفلسطين الذي توجد بها أقدم الكنائس والتي تعرف لدى المسيحيين في العالم بكنيسة المهد، حيث توجد بها المغارة التي ولد بها المسيح عليه السلام، فقد أتفق رجال الدين المسيحي والسلطة الفلسطينية بعدم إقامة اي احتفالات هذا العام احترامًا وتقديرًا وحزنًا على الشهداء والإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة والقطاع الذي لا يبعد عن بيت لحم بنحو 50 كيلو متر ولم تنصب شجرة عيد الميلاد ككل عام، كما أن المسيحيين يحجون سنويًا ويحتفلون من بقاع العالم إلى بيت لحم إلا أن هذا العام بدت ساحة وطريق المهد خالية تمامًا بل إن حتى موكب الكهنة القادم كالعادة كل عام والطوائف المسيحية من القدس إلى بيت لحم الذي تصاحبه الموسيقى والمظاهر الاحتفالية الباذخة كان كوكبًا هادئًا وحزينًا واقتصر على كبار رجال الدين المسيحي الذين أقاموا صلواتهم الخاصة لغزة، واختفت كل ما تعنيه احتفالات الكريسماس ورأس السنة في بيت لحم والناصرة والقدس في تضامن مع غزة القطاع والضفة الغربية فيما احتفت دول عربية وإسلامية بإضاءة شجرة عيد الميلاد والتي لم تنصب أو تضاف في بيت لحم في كنيسة المهد وحواليها سيما وأن كل عام تكون هذه الشجرة أكبر عالميًا ببيت لحم التي أبت أن تحتفل هذا العام تضامنا مع غزة وأهلها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى