​ارتفاع أعداد الحوادث بالطريق البحري بسبب تحويل خط السير

> عدن«الأيام» خاص:

>
​أكدت مصادر متنقلة بين المديريات إلى تزايد أعداد الحوادث المرورية في "الطريق البحري" بمحافظة عدن بسبب الصيانة التي لم تنتهِ.

وأفادت مصادر محلية عن وقوع عدة حوادث مرورية خلال الأيام الماضية أسفرت عن مصرع وإصابة العديد من المواطنين، مشيرة إلى أن أسباب الحوادث تأتي عند مرور السيارات في الطريق الترابية التي لم ينتهِ العمل فيها منذ أكثر من عشرين عامًا، موضحة سبب ذلك هو صيانة الطريق الرئيسية التي انتهى فيها العمل في 2022، وإعادة صيانته مرة أخرى لعمل قنوات تصريف الأمطار.

وأشارت المصادر إلى أن السيارات المارة في الطريق الترابية تتعرض للانزلاق عند مرورها ما يعرض المركبة إلى الانحراف عن المسار والانقلاب، حيث لاحظت المصادر تغير لون التراب في دلالة واضحة على أن هناك بقعة زيت على سطح الطريق أو رطوبة أو ما شابه ذلك، معتقدة أن ذلك هو سبب انزلاق السيارات وكثرة الحوادث، معبرة عن استيائها الشديد لكثرة الحوادث، ورؤية المواطنين وهم يتعرضون لهذه الحوادث المأساوية، وعرقلة أعمالهم بسبب الطريق، مناشدين الجهات المعنية لسرعة التنفيذ والانتهاء من أعمال الصيانة لتفادي الحوادث وإزهاق حياة المواطنين.

الجدير بالذكر أن الطريق البحري بعدن انتهت أعمال الرصف والسفلتة فيه في 2022، دون عمل مناهل لتصريف الأمطار ما استدعى إلى إعادة التكسير والعمل مرة أخرى، حيث تبلغ تكلفه مشروع تصريف الأمطار بالطريق البحري "220" ألف دولار، يتضمن تركيب أنابيب بوليثلين ذات قطر "20" إنش بطول "500" متر، من دوار كالتكس حتى الجسر البحري للطريق، بالإضافة إلى عمل "40" غرفة تفتيش خرسانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى