نشطاء يحتجون أمام البيت الأبيض ضد ضربات أمريكا في اليمن

> واشنطن «الأيام» رويترز:

> ​تجمّع عشرات من النشطاء المناهضين للحرب في نيويورك وواشنطن في وقت متأخر من يوم الخميس، احتجاجًا على الضربات الأمريكية - البريطانية لأهداف عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، فيما اعتبر أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي أن تلك الخطوة "تأخرت كثيرًا".

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وبحرية على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردًا على هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر، قالت إنها تأتي تضامنًا مع غزة.
وحذّر عشرات من النشطاء في "تايمز سكوير" بمدينة نيويورك، وخارج البيت الأبيض في واشنطن، من أن الخطوة تهدد باتساع رقعة الحرب في غزة.

وردد المتظاهرون في "تايمز سكوير" شعارات مثل "ارفعوا أيديكم عن الشرق الأوسط"، و"ارفعوا أيديكم عن اليمن"، و"ارفعوا أيديكم عن غزة"، فيما لوح المتظاهرون بالقرب من البيت الأبيض بالأعلام الفلسطينية، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "فلسطين حرة" و"أوقفوا قصف اليمن".

ونظم احتجاجات، الخميس، تحالف (A.N.S.W.E.R)، وهي اختصار لعبارة "تحركوا الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية" باللغة الإنجليزية.

وفجرت حرب غزة احتجاجات في مناطق كثيرة من الولايات المتحدة، تشمل أماكن قريبة من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس أنجلوس، كما أدّت إلى وقفات احتجاجية خارج البيت الأبيض، ومسيرات في واشنطن بالقرب من مبنى الكونجرس.
  • أعضاء بـ"الشيوخ": خطوة جيدة
بينما أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عن دعمهم للضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، قائلين إن الرد "تأخر كثيرًا" وسط تزايد التهديدات للشحن الدولي في البحر الأحمر، والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.

وقال السيناتور الجمهوري روجر ويكر، إن الضربة الأمريكية "تأخرت شهرين"، لكنه أضاف أنها "خطوة أولى جيدة نحو استعادة الردع في البحر الأحمر"، وفق ما أوردت شبكة "CNN" الأمريكية.
وتابع ويكر في بيان: "يجب أن تكون هذه الضربة بمثابة تحذير للحوثيين، وغيرهم من وكلاء إيران بأنهم سيتحملون عواقب كارثية نتيجة التصعيد في المنطقة".

وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن باستخدام القوة العسكرية ضد وكلاء إيران "تأخر كثيرًا"، مضيفًا أن "هذه العمليات تمثل تحولًا دائمًا في نهج إدارة بايدن تجاه إيران ووكلائها".
وأضاف ماكونيل في بيان: "أرحب بالعمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة والتحالف ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران والمسؤولين عن تعطيل التجارة الدولية بعنف في البحر الأحمر ومهاجمة السفن الأميركية".
وتابع: "ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها ألا يتركوا أي مجال للشك في أن أيام العدوان الإرهابي دون عواقب قد ولت".

وأشاد السيناتور جاك ريد، الرئيس الديمقراطي للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بـ"إجراءات بايدن القوية ضد المسلحين الحوثيين"، معتبرًا أن الرد "ضروري ومتناسب".

وأضاف ريد في بيان: "هذه الضربات، ترسل إشارة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية موظفينا ومصالحنا وحرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الحيوية. حتى مع استمرار إدارة بايدن في اتباع نهج دبلوماسي متوازن ومعقول، فإن الأعمال العسكرية اليوم كانت ضرورية ومتناسبة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى