مدير مدرسة حسين باصديق لـ "الأيام":لا توجد إلا 8 فصول دراسية وكل فصل يحتوي على 85 طالبا

> عدن«الأيام» وئام عبدالله الزميلي:

> أجرت"الأيام" لقاءً مع التربوي حيدرة صالح عبدالعزيز مدير مدرسة حسين سالم باصديق في مديرية المنصورة لتستطلعه عن الأحوال التربوية والتعليمية حول المدرسة.
حيدرة صالح عبد العزيز
حيدرة صالح عبد العزيز


حيث بدأ حديثه قائلًا: "إنني مدير على هذه المدرسة منذ عام 2021م والتي تعتبر من المدارس النائية نسبة لموقعها الكائن في منطقة حاشد بالجانب الخلفي من مدرسة سعيد ناجي، وكذلك بنيتها وكل مستلزماتها لتكون مهيأة للدراسة فيها، حيث إن طلابها من ذوي الدخل المحدود جدًّا والمهمشين".

وأشار إلى أن المدرسة مكتظة بالطلاب ويصل عددهم إلى 1000 طالب، وعلى الرغم من مساحتها الكبيرة إلا أنها تحتوي على 8 فصول دراسية فقط وكل فصل يحتوي على 85 طالبًا بالفترتين الصباحية لطلاب الابتدائية وهي من الصف الأول حتى الرابع الابتدائي والمسائية لطلاب الإعدادية من الصف الخامس لغاية السابع الإعدادي، لافتًا إلى أن المدرسة لم تحظَ بأي ترميم، وبعد انتهاء الحرب عندما رُمِّـمَـت أكثر المدارس، فقد تم طلائها لا أكثر.

وأضاف "كل مشاكل المدرسة نوقشت في العام 2022م بعد زيارة مدير عام مديرية المنصورة لها، ووعد أن تشملها عملية الترميم ضمن خطة عمل المديرية خلال العام الحالي 2024م، وكلنا أمل بذلك".


وبخصوص المشكلات الأخرى التي تعاني منها المدرسة قال"إن مدرسته تعاني من نقص شديد في الكادر التعليمي، وأغلبهم من كبار السن، وحاولنا تغطية ذلك ببعض المتطوعين والمتعاقدين، فلدينا 10 متعاقدات وبعدها استطعنا تلبية جميع المواد لجميع المستويات الطلابية، والمعاناة الكبرى والتي تشتكي منها أغلب المدارس وهي شحة الكتاب المدرسي، وكنا على أمل أن تأتي الكتب لجميع المستويات في هذا العام ولجميع الطلاب ولا نريد أن يتم معاملة المدرسة وكأنها مدرسة للابتدائية فقط، فبالواقع حصلنا على كتب للمرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى الخامس الابتدائي، بينما لم يوفروا للمدرسة كتب المرحلة الإعدادية من الصف السادس إلى الصف السابع".

وأوضح أن إدارة التربية والتعليم زوَّدت المدرسة بكراسي للطلاب، لكن ما زالت تفتقر إلى العديد من الأثاث مثل قاعة المعلمين فهي تحتاج إلى التجديد من حيث الكراسي وخزانات المياه، ولا توجد غرفة للإشراف الصحي في المدرسة وموقعها الحالي بغرفة وكيلة المدرسة، ومع ذلك لا تحتوي على سرير ولا توجد المستلزمات المهمة لإسعاف أي طالب في حال حدوث طارئ أثناء وجوده بالمدرسة.

واختتم حديثه بأن المدرسة كانت على أهبة الاستعداد لبناء مبنى جديد يحتوي على 12 فصلا، لكن بعد حرب عام 2015م توقف بناء أساسات المبنى، مردفًا أن مدير عام مديرية المنصورة أكد بأنه ستقوم منظمة رعاية الأطفال بترميم الفصول الدراسية الثمانية، وهو ما أسعده وإدارته عند سماع ذلك الوعد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى