​الصومال: الاعتراف بصومالي لاند هو إعلان حرب علينا

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن الاتفاق الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، انتهاك لوحدة وسيادة بلاده، مؤكدًا رفع بلاده تقرير إلى مجلس الأمن بشأن الوضع الحالي.

وأضاف الرئيس الصومالي في مقابلة خاصة، اليوم، مع الجزيرة مباشر “نحن واثقون بأن الاتحاد الإفريقي سيقف إلى جانبنا بشأن اتفاق أرض الصومال وإثيوبيا، كما أن جامعة الدول العربية هي الأخرى ترفض بشكل واضح هذا الاتفاق”.

وتابع “رئيس الوزراء الإثيوبي (آبي أحمد) تحدث عن الوصول إلى البحر الأحمر بوسائل غير سلمية وهذا مؤشر غير جيد، ومن هذا المنطلق أؤكد أننا لن نستسلم لأي ضغوط إثيوبية، ونحن نرفض أي إملاءات خارجية تفرض علينا للقبول بواقع جديد”.

وفي معرض ردِّه على سؤال حول احتمال اعتراف الحكومة الإثيوبية رسميًّا بإقليم أرض الصومال دولة مستقلة، قال “إذا قام الإثيوبيون بذلك فسيكون بمثابة إعلان حرب علينا، وساعتها لن نقف مكتوفي الأيدي وسنرد بطريقة مناسبة”.
وكشف الرئيس الصومالي أن بلاده طلبت من مصر معدات عسكرية وتدريبًا إضافيًّا للجيش الصومالي، إضافة إلى الدعم الدبلوماسي.

ومطلع يناير الجاري، وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، تمهد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر مدة 50 سنة، مما تسبب في إثارة التوتر مع الصومال.

وتتصرف أرض الصومال، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانًا مستقلًا إداريًّا وسياسيًّا وأمنيًّا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

وتعتبر إثيوبيا دولة حبيسة، إذ لا تطل على سواحل أو شواطئ منذ انفصال إريتريا المطلة على البحر الأحمر، رسميًّا عنها عام 1993.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى