لافروف: جهود التسوية بالشرق الأوسط يجب أن تشمل دول المنطقة وربما روسيا والصين

> "الأيام" سبوتنيك:

>
​أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أن مناقشة معايير الهدنة المؤقتة بين إسرائيل و"حماس" في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تصرف الانتباه عن الشيء الرئيسي وهو الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: "المقترحات المطروحة، دعنا نأخذ راحة لمدة أسبوعين أو شهرين، وتعيد إلينا المحتجزين، ويقول الطرف الآخر سنعيد، لكن ليس كل المحتجزين، هذه هي المساومة التي تصرف الانتباه عن جوهر المشكلة، والجوهر يجب أن يكون وقفا فوريا لإطلاق النار".

وأضاف لافروف: "الآلية الجديدة يجب أن تقودها مجموعة أساسية من الدول الإقليمية، وإذا رأوا أنه من المناسب لروسيا والصين ودول أخرى في الدائرة الخارجية الانضمام إلى هذه الجهود، فسيكون هذا هو قرارهم".

وأكد لافروف، أنه لا يوجد لدى الطرف الروسي أي شيء لمناقشته مع أمريكا في مجال الأمن الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن واشنطن قد تلقت بالفعل ردًا من روسيا حول هذا الملف.

وأردف لافروف، بالقول: "كان لدي مؤتمر صحفي، قبل أسبوع ونصف، حينما سُئلت عما إذا كان هناك رد على الورقة الأمريكية حول الحوار الاستراتيجي غير الرسمي. لقد أرسلنا إليهم ردًا، في أوائل يناير الجاري، حيث ذكرنا كل شيء، وليس لدينا ما نناقشه معهم الآن".

وأكد لافروف بأنه لم يلتق خلال زيارته لنيويورك، بالرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أو ممثلي فريقه.

وشكك لافروف في أن تكون سلطات كييف مستعدة لحل سلمي للصراع، بما في ذلك وفق صيغة دونالد ترامب، الذي قال إنه إذا وصل إلى السلطة فسيكون قادرًا على وقف المواجهة.

ومضى لافروف، بالقول: "أشك في أن الجانب الأوكراني سيكون مستعدا لنوع من التسوية، لقد علّق فلاديمير زيلينسكي، بالفعل بشكل غير مهذب على تصريحات دونالد ترامب هذه، هذا هو أسلوبه".

وأشار لافروف إلى أن روسيا ليست في حاجة إلى مهاجمة أحد، مشيرًا إلى أن التصريحات التي تخرج من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي(الناتو) بخلاف ذلك هي مجرد هراء.

وقال لافروف ردًا على سؤال بهذا الشأن: "هراء، ليست لدينا رغبة ولا حاجة، لا عسكريًا ولا سياسيًا ولا اقتصاديًا، لمهاجمة أحد في أي مكان".

وأعرب لافروف عن أمله في أن أولئك الذين "يحذرون" من ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا، ما زالوا يتمتعون بغريزة الحفاظ على الذات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى