إهمال جسيم يعرض وثائق أرشيف أراضي عدن لخطر الضياع
إهمال جسيم يعرض وثائق أرشيف أراضي عدن لخطر الضياع
> عدن «الأيام» خاص:
>
وقالت مصادر إن موظفين بهيئة الأراضي بعدن تفاجأوا عند وصولهم صباح أمس إلى مقر عملهم في الهيئة بعثورهم على باب قسم الأرشيف مفتوحًا وليس مغلقًا كما هو معتاد لحماية الوثائق والمستندات الهامة الموجودة فيه، والتي تعد مرجعًا قانونيًّا تتوقف عليها حفظ أو ضياع البيانات الخاصة بملكيات وحيازة الأراضي في عدن.
"الأيام" ولأهمية الواقعة، تواصلت مع قسم شرطة المعلا، والذي أوضح بأنه تلقى يوم أمس بلاغا من قبل موظفين في فرع هيئة الأراضي بعدن بشأن عثورهم على باب قسم الأرشيف مفتوحًا، وبناءً على البلاغ تم النزول ومعاينة قسم الأرشيف وتبين بأن الباب لم يتعرض للاقتحام أو الكسر بل تم تركه مفتوحًا منذ اليوم السابق.
وأكد المصدر الأمني بشرطة المعلا بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق مع الموظفين، موضحًا بأن المسؤولين في فرع هيئة أراضي عدن قد قاموا بدورهم بتشكيل لجنة لتفقد قسم الأرشيف والتأكد من عدن عدم تعرضه للعبث أو فقدان أي وثائق.
بذات السياق، حذر المحامي نبيل العمودي من تعرض أكبر أرشيف لهيئة الأراضي في الجنوب لخطر السرقة أو النهب.
وقال المحامي العمودي بمنشور له على الفيسبوك: "أنباء عن كسر الباب الخلفي لأرشيف فرع هيئة الأراضي بالمعلا ليلًا وجهات الأمن بعدن بدأت بالتحقيق مع الحراسات والموظفين للوصول للفاعل والجهة التي تقف خلفه وماذا كان الهدف من هذه الجريمة هل إحراق أكبر أرشيف لهيئة الأراضي في الجنوب؟! أو سرقة ملفات لأراضي أو إدخال ملفات؟!".
وأضاف محذرًا: "هذا الأمر الخطير بحاجة إلى اهتمام الجميع ووقفة جادة لأن السكوت عليه سيدخل عدن في فوضى عارمة من مشاكل الأراضي أكثر مما هي عليه اليوم، وكذلك انتشار الوثائق المزورة والوثائق غير الصحيحة وفقدان العامة بالثقة بوثائق فرع هيئة الأراضي بعدن وجميع عمال إداراتها مع تأكيد الشارع في عدن على ضرورة محاسبة القائمين على إدارة فرع الهيئة ومسؤولي الأرشيف عن هذا التسيب وعدم تأمين أهم مكان في مبنى الهيئة، أم أن الأمر كان متعمدًا بترك الباب الخلفي للأرشيف ليسهل كسره واقتحام الأرشيف وأن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث بها مثل ذلك!".
- محامي يحذر: أكبر أرشيف لأراضي الجنوب معرض للسرقة
- الأمن لـ "الأيام": تحقيقات مع الموظفين للوصول للفاعل
وقالت مصادر إن موظفين بهيئة الأراضي بعدن تفاجأوا عند وصولهم صباح أمس إلى مقر عملهم في الهيئة بعثورهم على باب قسم الأرشيف مفتوحًا وليس مغلقًا كما هو معتاد لحماية الوثائق والمستندات الهامة الموجودة فيه، والتي تعد مرجعًا قانونيًّا تتوقف عليها حفظ أو ضياع البيانات الخاصة بملكيات وحيازة الأراضي في عدن.
"الأيام" ولأهمية الواقعة، تواصلت مع قسم شرطة المعلا، والذي أوضح بأنه تلقى يوم أمس بلاغا من قبل موظفين في فرع هيئة الأراضي بعدن بشأن عثورهم على باب قسم الأرشيف مفتوحًا، وبناءً على البلاغ تم النزول ومعاينة قسم الأرشيف وتبين بأن الباب لم يتعرض للاقتحام أو الكسر بل تم تركه مفتوحًا منذ اليوم السابق.
وأكد المصدر الأمني بشرطة المعلا بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق مع الموظفين، موضحًا بأن المسؤولين في فرع هيئة أراضي عدن قد قاموا بدورهم بتشكيل لجنة لتفقد قسم الأرشيف والتأكد من عدن عدم تعرضه للعبث أو فقدان أي وثائق.
بذات السياق، حذر المحامي نبيل العمودي من تعرض أكبر أرشيف لهيئة الأراضي في الجنوب لخطر السرقة أو النهب.
وقال المحامي العمودي بمنشور له على الفيسبوك: "أنباء عن كسر الباب الخلفي لأرشيف فرع هيئة الأراضي بالمعلا ليلًا وجهات الأمن بعدن بدأت بالتحقيق مع الحراسات والموظفين للوصول للفاعل والجهة التي تقف خلفه وماذا كان الهدف من هذه الجريمة هل إحراق أكبر أرشيف لهيئة الأراضي في الجنوب؟! أو سرقة ملفات لأراضي أو إدخال ملفات؟!".
وأضاف محذرًا: "هذا الأمر الخطير بحاجة إلى اهتمام الجميع ووقفة جادة لأن السكوت عليه سيدخل عدن في فوضى عارمة من مشاكل الأراضي أكثر مما هي عليه اليوم، وكذلك انتشار الوثائق المزورة والوثائق غير الصحيحة وفقدان العامة بالثقة بوثائق فرع هيئة الأراضي بعدن وجميع عمال إداراتها مع تأكيد الشارع في عدن على ضرورة محاسبة القائمين على إدارة فرع الهيئة ومسؤولي الأرشيف عن هذا التسيب وعدم تأمين أهم مكان في مبنى الهيئة، أم أن الأمر كان متعمدًا بترك الباب الخلفي للأرشيف ليسهل كسره واقتحام الأرشيف وأن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث بها مثل ذلك!".
