موريتانيا تتطلع لخطوة غير مسبوقة في كأس أفريقيا

> أبيدجان «الأيام» وكالات :

> يأمل منتخب الرأس الأخضر أحد مفاجآت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم تفادي لدغات نظيره الموريتاني عندما يلتقيان في الدور ثمن النهائي .. ويصطدم منتخب الرأس الأخضر الذي حقق مشوارا رائعا بتصدر مجموعة تضم مصر حامل اللقب سبع مرات وغانا الجريحة (7 نقاط) بموريتانيا المنتشية بتأهلها الأول، كثالث مجموعتها، بعد فوزها اللافت على الجزائر.

وفي مشاركتها الرابعة ، تسعى الرأس الأخضر ، أن تصل لأبعد من الدور الثاني ، الذي بلغته مرتين ، خاصة وأنها تتميز أنها سجلت 7 أهداف جاءت عبر 7 لاعبين مختلفين ما يعكس الجماعية الكبيرة للفريق وعدم اعتماده على نجم واحد، ويأمل المدرب المحلي بيدرو بريتو أن يتواصل تألق الجناح تياجو مانويل بيبي من (رايو فايكانو الإسباني)، المهاجم جاري رودريجيش (أنقرة غوجو التركي) والمهاجم راين منديش ( فاتح كاراغومروك التركي).

في المقابل ، يسعى القمري أمير عبدو الذي قاد موريتانيا لفوزها الأول على الإطلاق ، في ثالث مشاركاتها بالبطولة، مقصية الجزائر بطلة 2019، لمواصلة المفاجأة وإخراج "القروش الزرقاء"، ويعول عبدو الذي قاد بلاده لثمن النهائي في 2021 على تألق حارس "المرابطون" الأمين وفارع الطول بابكر نياس ومدافعه الصلب الهداف محمد ديلاهي يالي ، لمواصلة حلمه .. واعتبر عبدو بعد التأهل أن : "ما حققناه حتى الآن يعد انجازا"، مبديا "فخره بما حققه اللاعبون".

ويلتقي الفائز من هذه المواجهة مع الفائز من مواجهة المغرب وجنوب أفريقيا في ربع النهائي صاحب الأرض في اختبار حامل اللقب

بعدما صعدت إلى الدور ثمن النهائي بشق الأنفس ، تصطدم الكوت ديفوار المضيفة المترنحة بالسنغال القوية والمرشحة للاحتفاظ بلقبها على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو.

ويدخل منتخبا الكوت ديفوار والسنغال المباراة على طرفي نقيض لناحية النتائج ، الأداء والاستقرار ، فالأولى المتوجة مرتين في 1992 و2015، تأهلت كاسوأ منتخب يحتل المركز الثالث .. وقدم "الفيلة" أداء كارثيا في البطولةحيث استهلت الكوت ديفوار مغامرتها بفوز على غينيا بيساو 2 - 0، قبل أن تخسر أمام نيجيريا 0 - 1 ثم برباعية أمام غينيا الإستوائية ، ما وضعهم على أعتاب الخروج ، قبل أن تخدمها في شكل غير متوقع نتائج المنتخبات الأخرى.

برصيد ثلاث نقاط، انتظرت هدية من المغرب الفائز على زامبيا 1 - 0، لتتأهل إلى ثمن النهائي عبر بوابة أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث .. وأدت هذه النتائج الكارثية لقرار الاتحاد الإيفواري الأربعاء الماضي الاستغناء عن مدربه الفرنسي جان - لوي جاسيه ، بسبب "نتائج غير كافية" .. وحاول الاتحاد الإيفواري التعاقد مع مدربه السابق والمدرب الحالي لمنتخب فرنسا للسيدات هيرفيه رونار ، لكن الاتحاد الفرنسي أكد أنه لن يشغل بالإعارة منصب مدرب الكوت ديفوار لإنقاذ المشوار المتعثر للبلد المضيف.

وستواجه "الفيلة" اختبارا صعبا أمام ساديو ماني، لاعب النصر السعودي، ورفاقه، خصوصا أن السنغال كانت الوحيدة التي تحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات .. وإضافة لتسجيل 8 أهداف واستقبال هدف وحيد في ثلاث مباريات ، قدّم رفاق ماني مستوى راقيا بأداء منظّم ومتوازن وسلس، وبرز بشدة جناح مارسيليا الفرنسي إسماعيلا سار واليافع لاعب ميتز الفرنسي لامين كامارا.

وتسعى السنغال، المصنفة 20 عالميا، لاستغلال توهج جيلها الذهبي الحالي لإضافة ثاني نجماتها في البطولة القارية التي خضعت لها أخيرا مطلع 2022 ، وهي تعيش راهنا فترة ذهبية كرويا ، إذ فازت منتخباتها بكافة المسابقات على المستوى القاري خلال العامين الماضيين ، علما انها بلغت ثمن نهائي مونديال قطر 2022.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى