تقرير يحذر من تعميق الأزمة الإنسانية في اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
​قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم، إن تصاعد وتيرة العنف في البحر الأحمر يُقوض من استقرار اليمن الهش بالفعل، ويعرضه لمزيد من الأخطار.

وحذر عمال إغاثة، في تصريحات نقلتها الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني حول هذا الشأن، من أن المواجهة العسكرية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والحوثيين تهدد بتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث تكافح منظمات الإغاثة بالفعل لتلبية احتياجات البلاد.

وبحسب الصحيفة، فقد تركت سنوات الحرب أكثر من ثلثي السكان في اليمن بنحو حوالي 21 مليون شخص "في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمساعدات المنقذة للحياة"، وفقًا لما أفادت به 26 منظمة إغاثة هذا الشهر، معربة عن "القلق البالغ إزاء الآثار الإنسانية للتصعيد العسكري الأخير".

وكتبت مجموعات من بينها منظمة "كير" ولجنة الإنقاذ الدولية ومنظمة إنقاذ الطفولة: "نحن نحث جميع الجهات الفاعلة على إعطاء الأولوية للقنوات الدبلوماسية على الخيارات العسكرية لتهدئة الأزمة وحماية التقدم في جهود السلام".

واعتبرت الصحيفة أن ثمة سؤالًا جوهريًا يطرح نفسه الآن، وهو ما إذا كان الحوثيون سيسمحون لمنظمات الإغاثة بمواصلة العمل في المناطق التي يسيطرون عليها، لاسيما مع النظر إلى تاريخهم في فرض قيود مشددة على عمل مثل هذه المنظمات.. وأشارت إلى رسالة نشرها الحوثيون في 20 يناير الجاري، تحث على ضرورة مغادرة المواطنين الأمريكيين والبريطانيين العاملين في الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى أراضي اليمن في غضون 30 يومًا.

ويعاني اليمن من تراجع دعم المانحين والتنافس على استقطاب أموال المساعدات نحو أوكرانيا وغزة في حين تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد لعام 2023 بنسبة 39 % فقط، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.

وقالت بشرى الدخينة، منسقة الشئون الإنسانية في منظمة "كير" فرع اليمن: "كان الوضع بالفعل صعبًا للغاية"، مؤكدة بأنه حاليًا أضيفت طبقة أخرى من التحديات لجميع الجهات الإنسانية العاملة في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى