​استفتت حضرموت فقالت حشودها

>
​قالت: حشود حضرموت - بلهجتها الشعبية - لدكاكين السوشال ميديا: "لهفو.. ومرطو.. قده محسوف..!!، وقعو رجال كما الشماليين يوكلون لكن محد منهم يخرّب حيث ينام"، وقالت: إن حضرموت ليست للمساومة، وقالت: إن حضرموت لا تريد الفوضى ولا تقبل أن تُزرع فيها الفوضى، وأنها التفت حول نخبتها وخيارها.

وقالت: من أراد أن يفهم فهذا خيارها، أما من أخذته العزة فمهما استخرج من شهادات فلن ينجح، ومن بنى "على شفا جرفٍ هارٍ" ينهار بنيانه.

وقالت: إنها استفتت استفتاء نوعيًا، جماهيريًا ونخبويًا، أكّد أن نخبتها أمنها وأمانها، وأكّد أن حضرموت جنوبية المزاج والهوى والهوية، فهذان الثابتان جعلا حضرموت تلبي النداء من صحاريها وأسواطها وسواحلها ووديانها لتقول للروافع المزعومة ومغرديهم: إن للشعوب حاسة أكثر استشعارًا من " الحاسة السادسة " لا يمكن استغفالها واستسذاجها فحضرموت عمق تاريخي وحضاري للجنوب العربي والجنوب عمقها وليس مقبولًا نقل أي قوة إلى ساحلها وقوات "أبو عوجا " تسرح وتمرح في الوادي، وإخوانه الحوثة يضربون العمق الاستراتيجي لبيحان والضالع ليحرروا "غزة" بإسقاط الجنوب وحضرموت منه!، و" المفرّخ يفرّخ " ويغرّد لفرض خيارات على حضرموت لا تقبلها، فمن يحرص على أمن واستقرار حضرموت يضع أي قوة في مواجهة الخصوم أما الأغراض المكشوفة فقد استشعرتها "الحاسة " الحضرمية نخبًا وجماهيرًا فالتفت حول نخبتها.

وقالت: إن قوات النخبة الحضرمية مكسب استراتيجي لحضرموت حاربت الإرهاب واجتثته من مناطق سيطرتها وحققت استتباب الأمن والاستقرار هذا ما جعل أهل حضرموت يلتفون حولها، فطالما وهي حققت تلك الإنجازات فما المصلحة 
من إضعافها!؟

وقالت: إن التفاف أهل حضرموت اليوم حول نخبتهم أعطى رسالة بأن حضرموت حددت خيارها وأنها ليست معروضة في سوق مزادات اليمننة ولا غير اليمننة وأن مكونات السوشيل ميديا والصالات المغلقة ليست حضرموت وأن يمننة أمات الحوثي أحزابها في صنعاء ولم تحييهم حرب تسع سنوات فيها لا مكان لها في حضرموت وأن كل "حشود الصالات المغلقة تضاءلت أمام حشد حضرموت اليوم وألجمت كل أصوات النشاز ودعاة فصل حضرموت عن سياقها.
حفظ الله حضرموت أرضًا وإنسانًا من كل مكروه ومن كل شرور يصطنعونها لها، وهنيئًا لها استفتائها وهنيئًا للنخبة الحضرمية التفاف أهلها حولها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى