بلينكن: ننظر مع إسرائيل عن كثب في رد “حماس” على مقترح الهدنة
بلينكن: ننظر مع إسرائيل عن كثب في رد “حماس” على مقترح الهدنة
> «الأيام» القدس العربي:
> قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن واشنطن وتل أبيب
تنظران عن كثب في رد حركة “حماس” على اقتراح تبادل الأسرى مع إسرائيل، ووقف
إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين، خلال لقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في القدس المحتلة.
وقال بلينكن: “هناك رد من حماس على الاقتراح الذي وضع على الطاولة، ونحن ننظر إليه عن كثب كما تفعل إسرائيل، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكننا نركز على القيام بهذا العمل”.
وبشأن المساعدات الإنسانية إلى غزة، أضاف: “علينا جميعا الالتزام بإيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها”.
وتابع بلينكن: “زرت السعودية وقطر ومصر، وأعتقد أن هناك مستقبلا إيجابيا للغاية لدمج إسرائيل في المنطقة”.
يذكر أن بلينكن التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل عقد اجتماع موسع، بمشاركة مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين.
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي لاحقا إلى الضفة الغربية، حيث التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال ماثيو ميلر، متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة على منصة “إكس”: “اليوم وزير الخارجية أنتوني بلينكن موجود في إسرائيل للقاء نتنياهو وهرتسوغ، ومسؤولين حكوميين”.
وأضاف ميلر، إن الاجتماعات تأتي “لمناقشة الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأهمية ضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
والضفة الغربية، المحطة الخامسة في جولة بلينكن الخامسة إلى المنطقة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وشملت أيضا السعودية وقطر ومصر، وإسرائيل، على أن يختتم جولته الخميس.
والثلاثاء، أعلنت “حماس”، تسليم ردها إلى مصر وقطر حول “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت في بيان، أن “الحركة تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
وخلال مؤتمر صحافي مع بلينكن، الثلاثاء، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تسلمت رد “حماس” حول اتفاق الإطار.
وقال الوزير القطري إن رد “حماس” على المقترح “يتضمن ملاحظات، وهو إيجابي في مجمله”.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين، خلال لقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في القدس المحتلة.
وقال بلينكن: “هناك رد من حماس على الاقتراح الذي وضع على الطاولة، ونحن ننظر إليه عن كثب كما تفعل إسرائيل، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكننا نركز على القيام بهذا العمل”.
وبشأن المساعدات الإنسانية إلى غزة، أضاف: “علينا جميعا الالتزام بإيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها”.
وتابع بلينكن: “زرت السعودية وقطر ومصر، وأعتقد أن هناك مستقبلا إيجابيا للغاية لدمج إسرائيل في المنطقة”.
يذكر أن بلينكن التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل عقد اجتماع موسع، بمشاركة مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين.
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي لاحقا إلى الضفة الغربية، حيث التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال ماثيو ميلر، متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة على منصة “إكس”: “اليوم وزير الخارجية أنتوني بلينكن موجود في إسرائيل للقاء نتنياهو وهرتسوغ، ومسؤولين حكوميين”.
وأضاف ميلر، إن الاجتماعات تأتي “لمناقشة الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأهمية ضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
والضفة الغربية، المحطة الخامسة في جولة بلينكن الخامسة إلى المنطقة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وشملت أيضا السعودية وقطر ومصر، وإسرائيل، على أن يختتم جولته الخميس.
والثلاثاء، أعلنت “حماس”، تسليم ردها إلى مصر وقطر حول “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت في بيان، أن “الحركة تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
وخلال مؤتمر صحافي مع بلينكن، الثلاثاء، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تسلمت رد “حماس” حول اتفاق الإطار.
وقال الوزير القطري إن رد “حماس” على المقترح “يتضمن ملاحظات، وهو إيجابي في مجمله”.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
