الكشف عن تفاصيل نقل الحوثيين مراكز الصواريخ والطائرات المسيرة

> «الأيام» وكالات:

>
​كشفت وكالة استخبارية عن قيام جماعة الحوثي بنقل مراكز الصواريخ والطائرات المسيرة من المناطق الساحلية والجزر إلى محافظات الجوف وعمران وصعدة، وذلك لتقليل الخسائر والحفاظ على القدرات الهجومية، وتجنب استهدافها بسهولة من قبل القوات الدولية في البحر الأحمر.

 وقالت وكالة "شيبا إنتليجنس" المختصة بالمعلومات الاستخبارية نقلًا عن مصادر عسكرية بأن هذا القرار جاء خلال اجتماع سري عقد في مقر المنطقة العسكرية السادسة، بحضور خبراء إيرانيين وكبار القادة العسكريين الحوثيين، بينهم اللواء محمد الغماري رئيس الأركان، العميد محمد السياني مدير مركز القيادة والسيطرة المتقدمة، وآخرون مثل العميد عبد الحفيظ الهلالي، والعميد محمد النميري.

وأوضحت الوكالة بأن الاجتماع ناقش سبل مواصلة هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار والزوارق الحربية بأقل الخسائر الممكنة، ونقل وتخزين أكبر عدد ممكن من الصواريخ في الجوف وعمران والبيضاء، مع التركيز على الضربات المركزة والمؤلمة على القوات الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وانتداب قادة ميدانيين للقيام بكافة الإجراءات لحماية المعسكرات ومخازن الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأشارت إلى أن القيادات العسكرية للحوثيين طلبت من الخبراء الإيرانيين الذين حضروا الاجتماع، التعاون معهم لتوفير أجهزة تشويش للمساعدة في منع إضعاف القدرات العسكرية للجماعة، بسبب الضربات الأمريكية البريطانية على مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.

وبدأ الحوثيون بنقل صواريخ مموهة من مستودعات الأسلحة في درب النقيب بعمران إلى حرف سفيان شمال عمران، كما قاموا بنقل الصواريخ من مستودعاتها في بلاد الروس جنوب صنعاء إلى مراكز إطلاق متعددة بمساعدة خبراء إيرانيين.

وأوضحت الوكالة بأنها تتبعت تأثير بعض الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين العسكرية، وخلصت إلى وجود تأثير واضح على القدرات العملياتية والتحركات العسكرية للجماعة.
حدّت الضربات من كثافة هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار والزوارق على القوات الدولية والسفن التجارية.

وقالت الوكالة بأن إحدى الضربات في 3 فبراير، استهدفت منشأة تصنيع عسكرية في الجبال المطلة على البيت الرئاسي في صنعاء، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المنطقة، كما تضررت أنفاق المنشأة ومستودعاتها، بالإضافة إلى تدمير منصات إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ في الحديدة، وشوهدت منصات صاروخية وزوارق مدمرة في معسكر الجبانة ورأس عيسى بالحديدة.

وأشارت الوكالة بأن ضربات التحالف الدولي، قد شلت قدرات الحوثيين في الحديدة، ودفعتهم إلى اللجوء إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من البيضاء وصعدة والجوف، وأوضحت مصادر عسكرية للوكالة أن الضربات الأمريكية البريطانية ركزت على الرادارات، ما جعل القدرات الهجومية للحوثيين في أدنى مستوياتها، بحسب ما نشره موقع "مأرب برس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى