​مصر تسعى لاستيعاب جزء من تأثير توترات البحر الأحمر على قناة السويس

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
تسعى مصر إلى استيعاب جزء من تأثير الهجمات على السفن في البحر الأحمر على إيرادات قناة السويس، وذلك بفضل "النمو السابق" الذي كان جيدًا قبل بدء الحرب.

هكذا صرح وزير المالية المصري محمد معيط، الأحد، على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، حين قال إن الحكومة "تخطط للاعتماد بشكل أكبر على القطاع الخاص فيما يتعلق بالإنفاق على المشروعات".

وكان رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، قد صرح الشهر الماضي، بأن إيرادات القناة انخفضت بنسبة 44 % في يناير 2024، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

فيما قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، مطلع الشهر الجاري، إن القاهرة "خسرت في النصف الأول من يناير الماضي ما يعادل 100 مليون دولار من إيرادات قناة السويس"، وهو عجز يتفاقم حاليًّا لأن مزيدًا من السفن تتجنب دخول الممر المائي الحيوي، خشية التعرض لهجمات الحوثيين.

وأضافت في تصريحات للصحفيين في مقر الصندوق في واشنطن، أن مصر تكسب عادة نحو 700 مليون دولار شهريًّا من رسوم عبور القناة، وأن السياحة المصرية تعاني أكثر بكثير مقارنة بالسياحة في الدول المجاورة بسبب قرب مصر من الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وكان مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، كشف في 26 يناير الماضي، أن حركة الشحن التي تمر عبر قناة السويس، انخفضت 45 % في الشهرين الماضيين بعد تحويل شركات شحن مسار السفن نتيجة هجمات الحوثيين.

وحولت العديد من شركات الشحن مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر، منذ أن بدأت حركة الحوثي اليمنية، المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على مناطق كبيرة من اليمن، في شن هجمات على سفن، فيما تقول إنه "تضامن مع الفلسطينيين" في غزة. وردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات جوية ضد الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى