خيار السلام

> هناك فرصة، نافذة، للقيادة الجنوبية أن تتبنى رؤية للحل في اليمن، يحقق للجنوب من خلالها قدرًا من الحماية والاستقرار لجغرافيا وإنسان الجنوب.

الرسائل من الإقليم والمجتمع الدولي متناقضة ومتخبطة، وليس فيها أساس ما يلبي الحد الأدنى من تطلعات شعب الجنوب.

الفرصة أو النافذة التي أتحدث عنها بالتحديد، هي هذه الحالة من التخبط وغياب رؤية يجمع عليها الإقليم والمجتمع الدولي للحل، وبذلك إمكانية تقبل الأطراف الإقليمية والدولية، لطرح يساهم في معالجة مرحلية على الأقل يخدم التوجه نحو الاستقرار في المنطقة، وتحجيم نفوذ مليشيات الحوثي التي تذهب نحو التصنيف الفعلي كجماعة إرهابية.

أساس الرؤية:
1 - لا سلام مع جماعة إرهابية.
2 - فصل الجنوب والمناطق المحررة عن الشمال الحوثي، وبناء مؤسسات الدولة في الجنوب والمناطق المحررة.
3 - الترتيب لخيار الحرب كخيار أصبح أكثر واقعية من خيار السلام، ورسم استراتيجية تحدد مهام كل الأطراف، وتضع الكل أمام مسؤولياته، وتعترف من خلالها القوى الشمالية أن الجنوب أرضية لها للانطلاق نحو تحرير الشمال وليس وطنًا بديلًا.

خيار السلام هو الكارثة ولن يكون إلا لصالح مليشيات الحوثي.
الاستمرار على موقف (المتابع) موقف لا يمكن الاستمرار عليه، فكل الأطراف الأخرى تبادر، بما في ذلك الحوثي وقوى 7/7، شركاءنا في الشرعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى