​قال المسؤول الإعلامي للواء السابع مشاه الثاني عمالقة، أسعد اليوسفي، إن الحملة الأمنية في مناطق الصبيحة جاءت  تلبية لتطلعات مواطني الصبيحة، في القضاء على المظاهر السلبية والدخيلة على المنطقة، والتي أضرت بالاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي، وأوجدت خللًا كبيرًا في تحقيق العدالة الاجتماعية عند بعض المواطنين نتيجة ظاهرة الثأر.

وأشار اليوسفي إلى أنه بإسناد من مجلس القيادة الرئاسي، جاءت الحملة بمثابة بشير خير على مواطني الصبيحة، لتحقيق الأمن والاستقرار، وبذلت الحملة جهودًا كبيرة لتجفيف بؤر الفساد لمختلف مظاهر التهريب الممنوع، موضحًا أن  العناصر المأزومة والمتضررة من الحملة، سيكون لها موقف مخالف لتوجهات الحملة وأهدافها،  لذا نتابع ما ينشر من افتراءات كاذبة واتهامات جزافًا بحق الحملة، عبر منصات التواصل وبأسماء مستعارة من أهل الباطل والفساد في الأرض، لكن لما يمتلكه أبناء الصبيحة من وعي مستنير، نجد كل ذلك الباطل يزهق أمام الحق، كون الحق ينتصر على الباطل وأهله ولو بعد حين، شاكرًا الالتفاف الجماهيري مع الحملة، وإسنادها من قبل الشيوخ والوجهاء وأبناء الصبيحة.