يافع.. تجارب علمية ومحاولات تصنيع واختراع في معرض بثانوية العمري النموذجية

> يافع «الأيام» عماد راجح هيثم:

> أقُيم صباح أمس السبت المعرض العلمي والثقافي الثاني في القاعة الكبرى بثانوية العمري، في مديرية رصد يافع، وسط حضور كبير من داخل المنطقة وخارجها للاطلاع على الأنشطة العلمية والثقافية التي تُقام في الثانوية والتي من خلالها يُترجم العلم النظري إلى العلم التطبيقي.


افتتح المعرض بحضور شخصيات هامة من أبناء المنطقة وضيوف كرام وزوار بارزون جاؤوا من خارج المنطقة دعمًا وتشجيعًا وتحفيزًا للعملية التعليمة والجهود المبذولة في ثانوية العمري التي فاقت جهود العاملين فيها كل التوقعات.

المعرض العلمي والثقافي الثاني قُدم وعُرض في فقراته للزوار برامج كثيرة ومتنوعة علمية وثقافية ومهنية وإبداعية ورياضية (فنون متعددة ومجالات مختلفة) ومن أهم ما تم عرضه:

أول مراحل العرض قام الطلاب بفحص الزوار من خلال مقياس درجة الحرارة، وقياس الضغط، وفحص فصائل الدم.


ثم عُرض فيه عدة تجارب مثيرة ورائعة وممتعة وشيقة، حيث تميز وتفنن الطلاب في شرحها وتوضيحيها للزوار وذلك في عدة مجالات أهمها الكيمياء والأحياء والفيزياء وأغلب هذه التجارب تطبيقًا لما درسوه في المختبرات في الثانوية تحت إشراف رُؤساء الأقسام ومسؤولي المختبرات:

الأستاذ/ عبدالعزيز محمد سعيد والأستاذ/ بسام محمد طالب والأستاذ/ محسن محمد علي.


كما عُرض فيه مجلات حائطية في المجال العلمي والثقافي في عدة أقسام، القرآن والإسلامية والرياضيات والجغرافيا واللغة العربية واللغة الإنجليزية أيضا، وكذا مجلات رسوم كالرسم التشكيلي وغيره، حيث أظهرت اللمسات الجمالية لدى الطلاب، بالإضافة إلى قسم خاص بالقضية الفلسطينية إحياءً لهذه القضية وغرسها في ثقافة الأمة الإسلامية كقضية لا يمكن إهمالها أو نسيانها.

كما عُرض فيه مجموعة من المجسمات الجميلة والرائعة والإبداعية التي أخذت جهدًا وتعبًا ومشقة من الطلاب وأخرجوا عملًا فنيًا رهيبًا وفخمًا، بالإضافة إلى عرض بعض محاولات التصنيع والهندسة الطلابية (الاختراعات) والذي تشعر من خلال ما قدموه وعرضوه أن هناك تألقًا وفكرًا وعقولًا وخيالًا واسعًا عند هؤلاء الطلاب.

وضم المعرض قسم خاص بالجانب الرياضي وهو عبارة عن صور لبعض الفرق الطلابية وكذا كؤوس وبطولات خاصة بدوري طلاب ثانوية العمري.


ومع كل هذا العلم الحديث والتطور العلمي الرهيب مزجنا فيه التراث القديم كذكريات جميلة عاشها الآباء والأجداد يجهلها الأبناء، فقد عرضنا بعض الأدوات الزراعية والصناعية والكهربائية وأدوات الطباخة والأعمال اليدوية والمهنية البدائية الشيقة والجميلة.

لفت المعرض لدى الزوار مدى الجهود العظيمة التي تبذلها الإدارة المدرسية والهيئة التعليمة ومسؤولو المختبرات، للارتقاء بالعملية التعليمة والسير بها نحو الأفضل رغم كل عوامل الهدم والتهميش والحرب الذي يناله المعلم وينعكس سلبا على التعليم، إلا أنهم في ثانوية العمري صامدون وباقون ومتحمسون للاستمرار نحو الأفضل.

ثمّن القائمون على المعرض الجهود التي بذلها مجلس الآباء وعلى رأسهم الرئيس الفخري للمجلس الدكتور/ حمود عمر بكر، وجميع الداعمين لصندوق دعم التعليم الثانوي الذين لهم الفضل الكبير بعد الله في رفع وتيرة التعليم والسير بخطوات مستقيمة والسعي في مواصلة الطريق والثبات في أداء رسالة التعليم من خلال ما يقدمونه من جهود في دعم المعلم والتعليم.

شاكرين أيضا "كل من له يد في نجاح هذا المعرض سواء بالعمل المتفاني الدؤوب أو الدعم المالي أو المعنوي فلكل هؤلاء الشكر والثناء والتقدير لوقوفهم إلى جانبنا ورفعهم من معنوياتنا والسير معنا نحو مستقبل أفضل بإذن الله".




> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى