​لجنة دولية من الأمم المتحدة وأطراف إقليمية لإدارة اقتصاد اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج عن توجه دولي لتشكيل لجنة اقتصادية أممية بمشاركة أطراف إقليمية لإدارة اقتصاد اليمن؛ بهدف إحداث تقدم في الملف يقود إلى الحل السياسي الشامل.

وقال جروندبيرج في حوار مع قناة العربية "ستبقى حاجة اليمنيين فيما يتعلق بضرورة دفع الرواتب قائمة. هناك أيضًا حاجة لفتح الطرق في اليمن. هناك حاجة إلى أن يتمكن اليمنيون من السفر داخل اليمن وخارجه. هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار حتى يتمكن اليمنيون من العيش مرة أخرى مع ضمان عدم عودة الحرب. وأخيرًا، هناك حاجة أيضًا إلى استئناف العملية السياسية حتى يتمكن اليمنيون من تحديد مستقبلهم بأنفسهم. لذا فإن هذه الأولويات التي أبرزتها للتو تظل أولوية للأمم المتحدة وهذا أمر سأركز عليه مع أو بدون التصعيد الحالي الذي نشهده. ويظل ذلك أولوية عمل الأمم المتحدة".

وأضاف "يقودني هذا إلى التأكيد على مركزية الاقتصاد في وضع مثل الذي نراه في اليمن. وهي قضية ركزت عليها وأبرزتها في مناسبات عديدة، وملف أعتقد أن له القدرة على تحقيق نتائج ملموسة حقيقية لليمنيين إذا تمت إدارته بشكل جيد في سياق جهود الوساطة التي ننخرط فيها مع الأطراف أنفسهم. وهذا هو السبب أيضًا وراء دمجنا الاقتصاد كجزء من المسارات التي نريد أن نراها تتحقق في إطار خارطة الطريق. وأعمل الآن مع الأطراف لإنشاء لجنة اقتصادية مشتركة حيث يمكن معالجة المسائل المتعلقة بتكامل الاقتصاد اليمني".

وتابع "أعتقد بقوة بأن خارطة الطريق التي نعمل عليها مع الأطراف ليست فقط ممكنة، بل إنه من الضروري أن تصل الأطراف إلى هذا المستوى من التفاهم من أجل الاستفادة من التقدم الذي شهدناه حتى الآن، وبشكل يأخذ اليمن نحو الخطوات الأكثر أهمية التي يتعين اتخاذها، نحو وقف إطلاق النار وعملية سياسية. لذا، من وجهة النظر هذه، لا أريد أن أعتقد أن ذلك ممكن فحسب، بل هو ضروري للغاية.. إلا أنه من الواضح، كما قلتِ، أن البيئة، بيئة الوساطة، أصبحت أكثر تعقيدًا نظرًا للتطورات الأخيرة في المنطقة. وهذا شيء يفهمه أي شخص يتابع التطورات في الشرق الأوسط. لكنها ليست مسألة أو عقبة من المستحيل التغلب عليها في رأيي. وأعتقد أن لدينا بالتأكيد الإمكانية لتحقيق ذلك".

وأردف "هنا أعتقد أنه من الخطر البدء بربط تلك الجهود بالتطورات الأوسع في المنطقة، وهو أمر أود تجنبه إلى أقصى حد ممكن. ولكن، بالمثل، أعتقد أننا إذا توصلنا على سبيل المثال إلى تقدم في جهود الوساطة التي نراها في اليمن وولد شكلًا من أشكال الاستقرار والاستقرار المستدام في اليمن، فأنا متأكد من أن هذا سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة كما آمل".

وزاد "بالمثل، إذا تحقق المزيد من الاستقرار في المنطقة، فقد يكون لذلك تأثير إيجابي على الوساطة التي نقوم بها في اليمن. لكن الارتباط المتبادل أو المشروط أمر أريد تجنبه، ولهذا السبب سأظل أركز في النهاية على اليمن والعمل على ضمان تمكين اليمنيين من تحديد مستقبلهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى