​مباحثات يمنية وأممية لمعالجة أضرار غرق روبيمار

> عدن «الأيام» خاص:

>
بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، مع مدير مكتب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" بعدن د. وليد صالح، جهود التنسيق المشتركة لمعالجة أزمة السفينة روبيمار وإجراءات تنفيذ مشروع سبل العيش في المجتمعات المحلية لمناطق المحميات الطبيعية في سقطرى وحوف وعتمة، بتكلفة 17 مليون و503 ألاف دولار، بتمويل من مرفق البيئة العالمي.

وشدد وزير المياه البيئة، على ضرورة مساعدة الحكومة للتخلص من آثار التهديدات الكارثية البيئية الكبيرة من السفينة المنكوبة ومخاطر التلوث والتدمير، الذي سيطال الثروة البحرية، فضلًا على الانعكاسات السلبية المترتبة من التصعيد العسكري للمليشيات الحوثية في البحر الأحمر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد.

كما أكد على ضرورة حماية التنوع الحيوي في المناطق البرية والبحرية للمحميات، والعناية بالتربة ومجاري السيول ونظم الري ومصايد الأسماك من خلال البرامج المساعدة. لافتًا إلى أهمية إنشاء محطات أرصادية ونظم الإنذار المبكر، إلى جانب مكافحة النباتات الغازية، واستزراع أشجار المنجروف، وإنشاء موائل جديدة للشعاب المرجانية في المناطق البحرية التي تأثرت بفعل الأعاصير المدارية المتكررة.

وأشار وزير المياه والبيئة، إلى أهمية المشاركة الفاعلة للهيئة العامة لحماية البيئة في مختلف جوانب البرامج والأنشطة البيئية، وتدريب المجتمعات المحلية للتعامل مع الحساسية البيئية للمحميات الطبيعية، والعمل على تقليص قطع الأشجار وبناء المشاتل، وتأهيل شجرة دم الأخوين واللبان، واستبدال أشجار القات بأشجار البن واللوز، لتعزيز سبل العيش للسكان في المناطق المستهدفة.

وقي سياق أخر ناقش وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم في العاصمة عدن، مع رئيسة منظمة يمن ايد سمر ناصر، مستوى إنجاز المشاريع التي تنفذها المنظمة بمجال المياه في عدن، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي.

وخلال اللقاء الذي عقد بحضور وكيل الوزارة لقطاع المياه المهندس نجيب نعمان، ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن المهندس محمد باخبيرة، تطرق الجانبان إلى المشاريع المتعثرة والجاري تنفيذها والتي شملت مشروع إعادة تأهيل محطة إعادة ضخ مدينة البريقة "المجزرة" والذي يشمل إعادة تأهيل أجزاء من المباني وملحقات المحطة وأعمال كهربائية وتوريد مضخة أفقية مع تركيباتها، ومشروع إعادة تأهيل محطة الرفع الرئيسية كود النمر المتمثل بأعمال ميكانيكية كهربائية وتوريد مضخات جافة للصرف الصحي، ومشروع استبدال شبكة توزيع المياه في بعض بلوكات المنصورة وأجزاء من مدينة التقنية، ومشروع إعادة تأهيل محطة ضخ مياه العريش والصولبان والنصر مع شبكة توزيع.

وأكد وزير المياه والبيئة، على ضرورة التنسيق المشترك بين الوزارة والمنظمة لمتابعة سير عمل المشاريع ومعالجة أية إشكاليات تواجه المنظمة أثناء التنفيذ.. مشيراً إلى أن مشاريع المياه والصرف الصحي تمثل أولوية قصوى في خطط الوزارة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بكل تداعياتها السلبية والتي أثرت على نشاط المؤسسات المحلية للمياه في تقديم خدماتها بشكل طبيعي.. مثمناً علاقة الشراكة القائمة بين الوزارة والمنظمة وما نتج عنها من ضمان إنجاح المشاريع القائمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى