لوجه الله.. لاتنسوا أننا نوثق كل افعالكم

> "الأيام" خاص:

>
من المضحك ان يعتقد بعض من الفاشلين والفاسدين، أن جميع من شاركوا في تأسيس وبناء هذا الكيان السياسي المعبر عن تطلعات الجميع، سيسكتون تجاه هذه الجرائم التي يرتكبونها وفجروا في ارتكابها.

إنهم مجموعة من المتسلقين، غير المؤهلين لبناء أي شيء، لكنهم بارعون في النهب والسلب وتهميش العديد من المؤهلين، ليس لشغل مناصبهم وحسب، وإنما لبناء الدولة المنشودة من الجميع.

ولأنهم يعرفون حق المعرفة، بأنهم عاجزون عن تقديم أي شيء، تجدهم متفرغين لانتقاد الغير، و التدليس على أنشطتهم باعتبارها معادية، بينما هم العدو الخفي للجميع، وهم الذين ينخرون في جسد الجنوب اليوم.

التعيين لأي شخص ليس عيبًا في حد ذاته، ولكن تعيين غير المؤهلين جريمة أيضًا، فماذا استفدنا من تلك الجحافل الجديدة من الموظفين، سوى أنهم أثبتوا غياب العقلية الإدارية عند متخذي القرار.. وفي المقابل فتصحيح الخطأ أيضًا ليس عيبًا.

يجب أن تحدث اليوم موجة كبيرة للتصحيح، تطيح بكل من تقاعس أو قصر أو أثبت فشله أو فساده، في أي موقع كان، هنا سيحدث التغيير المنشود الذي سيدفع القضية إلى الأمام.

لوجه الله... لاتنسوا أننا نوثق كل افعالكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى