طهران ترفض البيان الإماراتي - الكويتي
طهران ترفض البيان الإماراتي - الكويتي
> «الأيام» الجريدة:
>
في إطار ما يبدو أنه توجه إيراني جديد في متابعة وترصد جميع البيانات الصادرة عن الكويت، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ما ورد عن حقل الدرة والجزر الإماراتية الثلاث في البيان المشترك الكويتي ـ الإماراتي الذي صدر بعد زيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد للإمارات، والمحادثات التي أجراها مع رئيسها سمو الشيخ محمد بن زايد.
ووصف كنعاني بعض بنود البيان بـ «التدخلية»، مضيفاً حول التأكيد على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المياه الإقليمية الكويتية ولا حق لإيران للمطالبة بملكية فيه: «لقد قلنا مرات عديدة إن طرح الادعاءات الأحادية الجانب في مثل هذه البيانات لا ينشئ أي حقوق للمدعي».
وأوضح أن «المفاوضات الفنية والقانونية الثنائية هي الطريق الأفضل والأنسب للتعامل مع هذه القضية»، مضيفاً أنه «استناداً إلى الحقوق التاريخية وسجلات مفاوضاتها الثنائية مع الحكومة الكويتية، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لمواصلة المحادثات، بشأن إطار يتضمن احترام المصالح المشتركة». وفيما يخص عائدية الجزر الثلاث «طنب الكبرى» و«طنب الصغرى» و«أبو موسى» للإمارات، قال كنعاني إن تلك «الجزر جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية»، مشدداً على أن بلاده «لا تعتبر سلامة أراضيها قابلة للتفاوض أبداً».
نشرت صحيفة "الجريدة" الكويتية في عددها الصادر ليوم غدا الجمعة خبرًا فيما يلي نصه:
في إطار ما يبدو أنه توجه إيراني جديد في متابعة وترصد جميع البيانات الصادرة عن الكويت، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ما ورد عن حقل الدرة والجزر الإماراتية الثلاث في البيان المشترك الكويتي ـ الإماراتي الذي صدر بعد زيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد للإمارات، والمحادثات التي أجراها مع رئيسها سمو الشيخ محمد بن زايد.
ووصف كنعاني بعض بنود البيان بـ «التدخلية»، مضيفاً حول التأكيد على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المياه الإقليمية الكويتية ولا حق لإيران للمطالبة بملكية فيه: «لقد قلنا مرات عديدة إن طرح الادعاءات الأحادية الجانب في مثل هذه البيانات لا ينشئ أي حقوق للمدعي».
وأوضح أن «المفاوضات الفنية والقانونية الثنائية هي الطريق الأفضل والأنسب للتعامل مع هذه القضية»، مضيفاً أنه «استناداً إلى الحقوق التاريخية وسجلات مفاوضاتها الثنائية مع الحكومة الكويتية، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لمواصلة المحادثات، بشأن إطار يتضمن احترام المصالح المشتركة». وفيما يخص عائدية الجزر الثلاث «طنب الكبرى» و«طنب الصغرى» و«أبو موسى» للإمارات، قال كنعاني إن تلك «الجزر جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية»، مشدداً على أن بلاده «لا تعتبر سلامة أراضيها قابلة للتفاوض أبداً».
