خبير: الغرب هاجم اليمن باتفاق مع إيران ضمن قواعد اشتباك محددة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قيادات الحوثي والبوارج الحربية خطوط حمراء لطرفي الصراع في البحر الأحمر
> اعتبر الخبير الاستراتيجي اللواء محمد عبد الواحد، أن الغرب لم يفشل في مواجهة الحوثيين ولكنه يرغب بالتواجد والسيطرة على ممر المندب الأفضل والأهم في العالم بعد مالقا وهرمز.

وقال اللواء عبد الواحد في تصريحات لقناة روسيا اليوم: "تعبر نسبة 12 % من حجم التجارة العالمية عبر المندب، ويمر من خلاله جزء كبير من البترول إلى أوروبا، وبالتالي الصراع هو صراع جيوسياسي ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والغرب ضد الصين وروسيا".

ولفت إلى وجود دوافع استراتيجية، وأرسل بسببها الغرب قوات أمريكية مع رفض دول كثيرة الدخول في هذا التحالف، ومنها دول غربية، وقام بمهمة أخرى للتواجد في المنطقة على الرغم من إمكانية دمج هذه المهمة مع مهمة "أتلانتا" لمكافحة القرصنة والمتواجدة في المنطقة.

وبين الخبير أنه لم يتم اللجوء إلى هذا الحل لأن الغرب يريد فقط أن يتواجد، وأن لديه قواعد اشتباك مع الحوثيين، وربما تكون باتفاق مع إيران وهناك خطوط حمراء لم يتجاوزها الطرفان.

واعتبر عبد الواحد أن الغرب لو أراد توجيه ضربات موجعة، كان سيقوم بضرب عناصر في قيادات الحوثيين، لكنه يعلم تمامًا أن ضرب القيادات خط أحمر، وكذلك الحوثي يعلم تمامًا بوجود خطوط حمراء لضرب أهداف غربية مثل ضرب مراكب حربية أمريكية.

واعتبر الخبير أن "هنالك قواعد للاشتباك، والجميع يحافظ عليها، لكن الغريب أن إيران فرضت قواعد اشتباك جديدة فى المعركة، ونقلت الصراع من مضيق هرمز والخليج إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهذا ذكاء، وهي تحارب من خلال أذرعها المسلحة".

كما تحدث اللواء عبد الواحد عن نجاح الغرب في فصل الصراع في البحر الأحمر عن القضية الرئيسية، وعن أسبابه وهي قضية غزة، ولكن مع خشيته من تطور الأزمة وأن الصين وروسيا تستطيعان دعم الحوثيين خاصة بالصواريخ المضادة للطائرات والطائرات المسيرة بأعداد كبيرة جدًا، على حد تعبير الخبير.

واعتبر عبد الواحد أن الصراع في البحر الأحمر الأخطر على الإطلاق وأخطر أيضًا من الجبهة في غزة، لأنه قد يتطور إلى حرب دولية كبيرة، وهذا سيشكل خطورة، لأن التواجد الأوروبي في المنطقة هو مضايقة حركة التجارة الصينية هناك، وأن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي.

واختتم: "تفويض المهمة الأوروبية أيضًا في المنطقة يشمل البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق هرمز، وهذا خطر جدًا وينذر بصراع دولي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى