إغلاق طريق "الضالع - صنعاء" بعد لحظات من إعادة فتحه «صور»

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
أكدت مصادر إعادة فتح الطريق الرئيسي عدن، الضالع، صنعاء، يوم أمس، بعد مضي تسعة أعوام من الإغلاق بفعل الحرب التي شنتها جماعة الحوثي في العام 2015م، إلا أن عملية الافتتاح قوبلت بإطلاق النيران وقذائف المدفعية.


ونشر د. حمود العودي،‎ ‎أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء، على صفحته بموقع فيسبوك أمس بقوله: "كنا مستبشرين في هذا اليوم الطيب والخيّر من أيام شهر رمضان المبارك، وبعد أكثر من خمسة أعوام من الجهود بدون ضجيج إعلامي أو مزايدات أو متاجرات، والرحلات المكوكية بين المحافظات وما رافقها من معاناة، كنا نظن ونثق بأن لحظة هذا اليوم ستكون هي البداية الأولى لرفع المعاناة بفتح الطرق الرئيسية، بدءًا بطريق صنعاء - عدن مرورًا بدمت الضالع، وقد كانت الظروف مهيأة من كل الأطراف، بدءًا بالمجتمع المدني والسلطات المحلية وأبناء المنطقة متجمعين في مدينة دمت".


مؤكدًا: "وأُزيلت كل الحواجز الترابية والخرسانية والألغام من الطريق، وتحرك الجميع بناءً على تفاهمات مستمرة مع عدن والضالع، والتي لم نجد منها إلا كل الاستعداد، وبعد أن قطعنا ما يزيد عن عشرين كيلو متر جنوب مدينة دمت، ترجلنا على الأقدام ما يزيد على ثلاثة كيلو متر، وما أن وصلنا إلى نقطة التماس التي كنا نتوقع فيها من يستقبلنا بالسلام والمصافحة والمودة والفرحة، فوجئنا بوابل من النيران وقذائف المدفعية تمر من فوق رؤوسنا، كانت مفاجئة مؤلمة ومحزنة إلى أبعد الحدود، ولا يمكن أن يُفسر مثل هذا العمل إلا باعتباره عملًا غير مسؤول، وتصرف لم نكن نتوقعه من أشخاص لا يمكن أن يوصف فعلهم إلا باعتباره عملًا معاديًا ومضرًا بمصالح المواطنين واليمن واليمنيين جنوبًا وشمالًا وغربًا وشرقًا".


وأفاد إعلاميون في منطقة مريس، بأنهم تفاجأوا بمسيرة حاشدة قادمة من مدينة دمت نحو منطقة مريس، تحت حجة تدشين فتح طريق صنعاء دمت الضالع عدن.


مشيرين إلى أنه وبعد اقتراب المسيرة نحو أقرب نقطة تابعة للقوات الجنوبية والمشتركة، تفاجأوا بأن 90 % من أفراد المسيرة مسلحين بمختلف أنواع الأسلحة، وأن هناك نية مبيتة لجماعة الحوثي لإسقاط منطقة مريس، ورغم التحذير المتكرر للمسيرة بعدم الاقتراب، إلا أنهم أصروا على التقدم بعد إطلاق النار على مواقع القوات الجنوبية والمشتركة، وهذا ما دفع القوات الجنوبية والمشتركة إلى الرد وكسر الهجوم الذي كانوا يريدن منه كلمة حق يراد بها باطل، فعادوا على أعقابهم مهزومين منكسرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى