إلى من يهمه الأمر.. نطالب بالتعويض

> لا أدري كيف أبدأ موضوعي هذا في ظل وجود سلطات متعددة لا تحترم حقوق المواطن، لكننا لن نسكت لابد من قول الحقيقة وإما الإجابة من تلك السلطات قد تعودنا عليها معدومة، وفي هذه المادة لدينا قضية تؤلم الناس منذ زمن.

فإن قلنا شكوى فتعتبر تلك أم الشكاوى، وإن اعتبرناها مناشدة فهي أم المناشدات، لكن إلى من نشكو وإلى من نناشد والصمت عنوان السلطات.

الثلاجات قرحت والمكيفات طارت وأجهزت الطاقة تفرقعت، ناهيك عن اللمبات والمراوح من كل الجوانب، حتى الأسر شعرت وكأنها بدأت الحرب من جديد، وأغلب الأحيان على هذا الحال،

والسؤال هنا من المسؤول عن ممتلكات الناس التي تسبب الكهرباء في تعطيلها وإحراقها؟ ولماذا لم يتم تسجيل خسائر الناس عند حدوث الارتدادات وتعويضهم.

الناس قدها تعبانة من أزمة لقمة العيش، ولا تستطيع أن تتحمل شراء أجهزة كهربائيّة جديدة، يا ناس يا عالم يامن يهمه الأمر، ارتدادات الكهرباء سببت ارتجاجات. في المخ لمن عانا من خسائرها.

كانت الكهرباء في بلادي نعمة، أما اليوم أصبحت نقمة مع الأسف، إن شغلوها دمرت الأجهزة والبيوت، وإن أوقفوها حصلت للناس حالة نفسية، وفي بعض الأحيان موت بسبب الضغط والسكر عند بعض الناس.

وعندما تسأل أو تشكو لأحد المسؤولين في شركة الكهرباء، وتقول لهم تعطلت الأجهزة عندنا يقول لك قرح كيبل هناك، وهكذا على هذا الحال والمواطن يقول إلى متى ونحن على هذا الحال؟

معالجات معدومة والتعويض معدوم، وأعتقد حتى أن ما في فقرة في القانون تلزم شركة الكهرباء بالتعويض للمواطن الذي خسر أجهزته الكهربائية، وعلى هذا الحال نستمر في مستقبل مجهول ومظلم.

سلطات متعددة تمشي بدون قانون تأخذ من المواطن ولا تعطيه، المواطن بحاجة إلى تعويض في خسائره نتيجة لارتدادات الكهرباء، المواطن يريد حقوقه مثل ماهي عليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى