​علي ناصر يلتقي قيادة الحراك ويحث على خطوات لاستعادة الدولة

> القاهرة «الأيام» خاص:

> الوضع باليمن يتطلب حوارًا برعاية أممية للاتفاق على شكل الدولة
> قال الرئيس الجنوبي الأسبق، علي ناصر محمد، إن الوضع في اليمن بات يتطلب الدفع نحو طاولة سياسية ترعاها الأمم المتحدة وتفضي إلى الاتفاق على شكل الدولة بما يرتضيه الشعبين في الجنوب والشمال.

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأربعاء، في منزله بالعاصمة المصرية القاهرة، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، فؤاد راشد.

وأطلع راشد الرئيس علي ناصر على خطوات منسقية القوى الجنوبية وأهدافها الوطنية ومرتكزات انطلاقاتها ورؤيتها للسلام.

وأكد الرئيس ناصر أن "أوجاع اليمن ستظل تنزف وفاتورتها ترتفع كلما تأخر وضع حد للحرب والإسراع في تحقيق السلام" داعيًا كل المكونات السياسية والنخب الوطنية إلى الدفع وتشجيع كل المبادرات الرامية للسلام ووقف دائم للحرب.

وحث اليمنيين على "التوجه نحو طاولة سياسية برعاية الأمم المتحدة لبحث المخارج الكفيلة بوقف الحرب واستعادة الدولة والاتفاق على شكل الدولة الاتحادية الجديدة بما يرتضيه الشعب في اليمن شمالًا وجنوبًا".

وقال رئيس ناصر إن ذلك "يتطلب حوارًا مع كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية وبعقد مؤتمر وطني لا يستثني أحدًا وبرعاية إقليمية ودولية، وقد آن لهذه الحرب أن تتوقف لأنه لم يستفد منها إلا تجار الموت والحروب".

وتناول اللقاء كافة المستجدات على مختلف أبعادها في اليمن والمشهد الجنوبي وتطورت الوضع في البحر الأحمر وآخر التطورات على الساحة الفلسطينية وما تتعرض له غزة والمدن الفلسطينية من حرب إبادة وتجويع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى