ترأس اللواء الركن خالد علي القملي، رئيس مصلحة خفر السواحل، الإثنين، بمقر رئاسة المصلحة في العاصمة عدن، اجتماعا تقييمي بمدراء عموم المصلحة وقيادة قطاع خليج عدن، للاطلاع على سير العمل خلال الفترة الماضية والوقوف على معوقات العمل وكيفية تجاوزها.

وفي الاجتماع اطّلعَ اللواء القملي، على الخطط والبرامج والتقارير المقدمة من مدراء عموم المصلحة ومستوى تنفيذ الخطط والبرامج للربع الأول من العام الجاري 2024م، والمشاكل والمعوقات والحلول اللازمة لتجاوزها، وخاصة فيما يخص جاهزية زوارق الدوريات وأمن الموانئ ودورات التدريب والتأهيل والدورات التنشيطية للمدربين.

كما تطرق الاجتماع الذي حضره وكيل مصلحة خفر السواحل المساعد لشؤون القطاعات ومدراء عموم المصلحة ومدراء ادارات قطاع خليج عدن، لمناقشة اسهامات مصلحة خفر السواحل فيما يخص متابعة ومحاولة إحتواء الكارثة البيئية في البحر الاحمر مع المعنيين المحليين والدوليين بسبب غرق السفينة التجارية "روبيمار" جراء استهدافها من ميليشات الحوثي الإرهابية والمخاطر المستمرة والمتصاعدة في البحرين الاحمر والعربي.

كما ناقش الاجتماع خطط العمل المستقبلية وإعادة تحديد الأولويات للعمل مع الشركاء والمانحين في مجال إعادة بناء قدرات المصلحة وأهمها اقتناء زوارق جديدة وتوفير قطع الغيار وصيانة بقية زوارق الدوريات، وكذا ترميم البنية التحتية وفرص التدريب والتأهيل محلياً واقليمياً.

كما اطّلعَ رئيس المصلحة من المعنيين على خطة العمل في مشروع إعادة إنشاء الرصيف العائم المتحرك في موقع التشكيل البحري في التواهي والذي قد تم تسليم الموقع للمقاول، وبإشراف وتمويل من مكتب الامم المتحدة الانمائي UNDP.

وفي اللقاء حث اللواء القملي الجميع على مضاعفة الجهود لانجاز المهام الموكلة وتطوير العمل وإعادة أكبر عدد ممكن من الزوارق المتوفرة إلى الجاهزية العملياتية، ومنها قريباً إعادة صيانة زورق الدوريات (أبين 2201).

وفي سياق متصل، قام اللواء الركن خالد القملي رئيس مصلحة خفر السواحل ، بجولة ميدانية للاطلاع على وضع زورق الدوريات عدن الذي يخضع حالياً للصيانة الفنية الشاملة بعد الإنتهاء من صيانة البدن في جيبوتي.

كما قدم اللواء القملي درع المصلحة للشيخ/ ياسر عبدالله العزيبي احد وجهاء عدن ولحج، شكراً وتقديراً  لدوره الهام والمساند لمنتسبي خفر السواحل في سواحل لحج وباب المندب اثناء تحريرها من مليشيات الحوثي.