إنتر ميلانو يستقبل إمبولي في خطوة أخرى نحو اللقب
إنتر ميلانو يستقبل إمبولي في خطوة أخرى نحو اللقب
> روما «الأيام» وكالات :
> يمكن أن يقترب نادي إنتر ميلانو خطوة أخرى من لقب الدوري الإيطالي لهذا العام ، عندما يستضيف خصمه إمبولي المتعثر في ملعب "سان سيرو" مساء اليوم الإثنين .. وحُرم فريق المدرب سيموني إنزاجي ، متصدر جدول الترتيب ، من تحقيق فوزه الحادي عشر على التوالي في الدوري أمام نابولي قبل فترة التوقف الدولية ، ويهدف الآن إلى تحقيق الفوز على أرضه في الجولة 30 من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، بينما خسر إمبولي صاحب المركز 17 آخر ثلاث مباريات، مما يجعله معنيا بأمر النزول.
وسيكون الفوز متوقعا لأصحاب الأرض اليوم على الرغم من هزيمتهم أما ضيفهم في هذا الملعب الموسم الماضي في الدوري بنتيجة (1 - 0) في يناير 2023، لكنها كانت الهزيمة الثانية فقط من أصل آخر 20 مواجهة مباشرة بين الفريقين، وفاز الإنتر في 17 مناسبة .. ويأمل نادي إنتر ميلان في أن يتمكن من العودة إلى طريق الانتصارات بعد أن أنهى التعادل (1 - 1) أمام نابولي سلسلة انتصاراته في 11 مباراة متتالية في الدوري الإيطالي وسلسلة من تسعة انتصارات على أرضه منذ أن حرمه بولونيا (2 - 2) من النقاط الثلاث في أكتوبر الماضي.
وبعد الخروج المخيب للآمال من دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني والخروج من كأس إيطاليا ، فإن الفوز بلقب الدوري العشرين هو الهدف الرئيسي لفريق المدرب سيموني إنزاجي في الأسابيع الأخيرة من الموسم .. ويتقدم "النيرازوري" بفارق 11 نقطة على ميلان صاحب المركز الثاني، الذي فاز (2 - 1) على مضيفه فيورنتينا السبت في حين توسع الفارق أكثر مع يوفنتوس صاحب المركز الثالث، ليصل إلى 17 نقطة، بعد خسارة "البيانكونيري" على يد لاتسيو في نفس اليوم بنتيجة (1 - 0).
في الطرف الثاني ، تسبب تعيين نيكولا دافيد مدربا لنادي إمبولي في تحول ملحوظ في النتائج بتحقيقه ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، لكنه عاد إلى النتائج السلبية بعدما حصد ثلاث هزائم متتالية في الجولات الثلاثة الماضية .. وفشل "الأزوري" في التسجيل في هذه الهزائم ، وجاءت كل هزيمة بهدف وحيد ، مما يبرز الصفات القتالية للفريق صاحب المركز 17 ، وهو أمر قد يبشر بالخير في معركة الهبوط.
وعلى الرغم من أن الهزيمتين أمام ميلان وبولونيا يمكن تبريرهما بسبب أنهما كانتا ضد فريقين من المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإيطالي ، إلا أن الخسارة (1 - 0) أمام كالياري قد لا تزال تثير غضب إمبولي لأنها كانت بلا شك مباراة الست نقاط في صراع الهبوط.
ولن تكون الهزيمة الرابعة على التوالي في الدوري مفاجئة لرجال المدرب نيكولا دافيد ، بالنظر إلى أن الخصم هو متصدر "الكالتشيو" والمرشح الأبرز لإحراز اللقب ، لكنها قد تؤدي بهم إلى المراكز الثلاثة الأخيرة ، في حال حقق ساسولو الفوز على أودينيزي ، قبل انطلاق المباراة في "سان سيرو".
وسيكون الفوز متوقعا لأصحاب الأرض اليوم على الرغم من هزيمتهم أما ضيفهم في هذا الملعب الموسم الماضي في الدوري بنتيجة (1 - 0) في يناير 2023، لكنها كانت الهزيمة الثانية فقط من أصل آخر 20 مواجهة مباشرة بين الفريقين، وفاز الإنتر في 17 مناسبة .. ويأمل نادي إنتر ميلان في أن يتمكن من العودة إلى طريق الانتصارات بعد أن أنهى التعادل (1 - 1) أمام نابولي سلسلة انتصاراته في 11 مباراة متتالية في الدوري الإيطالي وسلسلة من تسعة انتصارات على أرضه منذ أن حرمه بولونيا (2 - 2) من النقاط الثلاث في أكتوبر الماضي.
وبعد الخروج المخيب للآمال من دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني والخروج من كأس إيطاليا ، فإن الفوز بلقب الدوري العشرين هو الهدف الرئيسي لفريق المدرب سيموني إنزاجي في الأسابيع الأخيرة من الموسم .. ويتقدم "النيرازوري" بفارق 11 نقطة على ميلان صاحب المركز الثاني، الذي فاز (2 - 1) على مضيفه فيورنتينا السبت في حين توسع الفارق أكثر مع يوفنتوس صاحب المركز الثالث، ليصل إلى 17 نقطة، بعد خسارة "البيانكونيري" على يد لاتسيو في نفس اليوم بنتيجة (1 - 0).
في الطرف الثاني ، تسبب تعيين نيكولا دافيد مدربا لنادي إمبولي في تحول ملحوظ في النتائج بتحقيقه ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، لكنه عاد إلى النتائج السلبية بعدما حصد ثلاث هزائم متتالية في الجولات الثلاثة الماضية .. وفشل "الأزوري" في التسجيل في هذه الهزائم ، وجاءت كل هزيمة بهدف وحيد ، مما يبرز الصفات القتالية للفريق صاحب المركز 17 ، وهو أمر قد يبشر بالخير في معركة الهبوط.
وعلى الرغم من أن الهزيمتين أمام ميلان وبولونيا يمكن تبريرهما بسبب أنهما كانتا ضد فريقين من المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإيطالي ، إلا أن الخسارة (1 - 0) أمام كالياري قد لا تزال تثير غضب إمبولي لأنها كانت بلا شك مباراة الست نقاط في صراع الهبوط.
ولن تكون الهزيمة الرابعة على التوالي في الدوري مفاجئة لرجال المدرب نيكولا دافيد ، بالنظر إلى أن الخصم هو متصدر "الكالتشيو" والمرشح الأبرز لإحراز اللقب ، لكنها قد تؤدي بهم إلى المراكز الثلاثة الأخيرة ، في حال حقق ساسولو الفوز على أودينيزي ، قبل انطلاق المباراة في "سان سيرو".
