لفترةٍ ليست بالقصيرة، وأندية عدن تتلقى الضربات تباعًا، تدخل معركة شرسة مع اتحاد كرة القدم اليمني بقيادة الشيخ أحمد العيسي، معركة ظاهرها رياضي، لكن باطنها أشد تعقيدًا، يحمل في ثناياه ما هو أبعد من مجرد خلافات في جدول أو تنظيم بطولة. إنه صراع يُدار بأدوات الرياضة، لكن روحه مشبعة بالسياسة، والتجاذب، والتشبت بمشاريع متناقضة لا ترى في الملاعب سوى ساحة أخرى للهيمنة وتصفية الحسابات.
وسط هذا الصراع اللامنتهي، تُقمع الأحلام وتُجهض الطموحات. أجيال كاملة من اللاعبين والناشئين ينتظرون أن تنطلق صافرة المشاركات في البطولات الرسمية ، لكنهم لا يسمعون إلا صمتا باردا، وجدرانا من الرفض. تمضي السنوات، وتُهدر الطاقات، وتُصرف الأموال بلا أي صفة رسمية، وكأن الرياضة في عدن خُصص لها مسار معطل لا يؤدي إلى شيء.
والمتأمل في جوهر الصراع، يكتشف أن ما يحدث ليس خلافًا إداريًا عابرًا، بل نتيجة مباشرة لاختلاف مشاريع سياسية متضادة، انعكست على المشهد الرياضي بشكل مأساوي. التُزمت من الجانبين، وغابت الإرادة الحقيقية للحل، مما جعل أندية عدن رهينة، وراح لاعبيها ضحية صراع لا علاقة لهم به، ولا يد لهم فيه
عدن، المدينة التي كانت يومًا منارة للكرة اليمنية، أصبحت اليوم تُقصى بصمت، وتحمل بطاقة حمراء لم ترفعها الملاعب، بل رفعتها السياسة. الجماهير صارت بلا صوت، والمدرجات بلا هتاف، والمواهب تُطفأ قبل أن تلمع، وكأن كرة عدن محكوم عليها بالغياب.
إن ما يحدث ليس مجرد توقف نشاط رياضي، بل هو اعتداء على مستقبل، على الصحة النفسية لشباب ينظرون إلى الرياضة كمتنفس وحلم، وعلى هوية رياضية تاريخية تستحق الاحترام والإنصاف.
وسط هذا الصراع اللامنتهي، تُقمع الأحلام وتُجهض الطموحات. أجيال كاملة من اللاعبين والناشئين ينتظرون أن تنطلق صافرة المشاركات في البطولات الرسمية ، لكنهم لا يسمعون إلا صمتا باردا، وجدرانا من الرفض. تمضي السنوات، وتُهدر الطاقات، وتُصرف الأموال بلا أي صفة رسمية، وكأن الرياضة في عدن خُصص لها مسار معطل لا يؤدي إلى شيء.
والمتأمل في جوهر الصراع، يكتشف أن ما يحدث ليس خلافًا إداريًا عابرًا، بل نتيجة مباشرة لاختلاف مشاريع سياسية متضادة، انعكست على المشهد الرياضي بشكل مأساوي. التُزمت من الجانبين، وغابت الإرادة الحقيقية للحل، مما جعل أندية عدن رهينة، وراح لاعبيها ضحية صراع لا علاقة لهم به، ولا يد لهم فيه
عدن، المدينة التي كانت يومًا منارة للكرة اليمنية، أصبحت اليوم تُقصى بصمت، وتحمل بطاقة حمراء لم ترفعها الملاعب، بل رفعتها السياسة. الجماهير صارت بلا صوت، والمدرجات بلا هتاف، والمواهب تُطفأ قبل أن تلمع، وكأن كرة عدن محكوم عليها بالغياب.
إن ما يحدث ليس مجرد توقف نشاط رياضي، بل هو اعتداء على مستقبل، على الصحة النفسية لشباب ينظرون إلى الرياضة كمتنفس وحلم، وعلى هوية رياضية تاريخية تستحق الاحترام والإنصاف.