الحكومة: استمرار حصار تعز جريمة حرب مكتملة الأركان

> ​عدن "الأيام":

> ​حملت حكومة الشرعية، الحوثيين، مسئولية الحوادث اليومية في الطرق البديلة التي يضطر سائقي ناقلات الوقود والبضائع، والسيارات المدنية، لعبورها، جراء استمرارها في قطع الطرق الرئيسية وفرض حصار غاشم على محافظة تعز للعام التاسع على التوالي، وآخرها حادثة سقوط واحتراق قاطرة وقود في طريق (كربه - الصحى) البديلة بمديرية المقاطرة.

وأوضح معمر الإرياني وزير الإعلام، أن إمعان الحوثي في حصار تعز، وتنصلها من تنفيذ كافة الاتفاقات والعروض والمبادرات لرفع الحصار عن المحافظة، والذي أدى لوقوع حوادث يومية في الطرق البديلة راح ضحيتها مدنيين ابرياء نساء واطفال، وتسبب في أضرار وخسائر مادية جسيمة، هي سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الاركان، تدخل عامها التاسع في ظل صمت دولي مخز، وتقاعس وعجز منظمات حقوق الانسان، وفقا لوكالة الأنباء "سبأ".

وأشار الإرياني إلى أن الحصار الخانق الذي تفرضه مليشيا الحوثي على محافظة تعز، ترافق مع عدوان بربري على المدن والقرى والاحياء السكنية ومنازل المدنيين التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة -ايرانية الصنع- ونشر القناصة لقتل النساء والاطفال بصورة وحشية، وارتكاب عشرات المجازر وزراعة الالغام التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح.

ولفت إلى أن الحوثي تُزايد بالقضية الفلسطينية بينما تمارس بحق الشعب اليمني جرائم لا تقل بشاعة عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فالمشاعر الكاذبة والمخادعة التي تدعيها تفضحها جرائمها بحق مدينة تعز التي تفرض عليها حصاراً خانقاً خلف ومعاناة يومية لأربعة ملايين غالبيتهم نساء واطفال، ومأساة إنسانية في المحافظة الاكثر كتافة سكانية في اليمن.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والنشطاء وكافة الأحرار في العالم لإدانة جريمة الحصار المميت لتعز، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لفك الحصار فورا دون قيد أو شرط، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى