​عناوين واستنتاجات

> العناوين:
1 - قائد الأسطول الأمريكي: استطعنا خفض قدرات الحوثيين، وهجماتهم تتباطأ، وليندر كينج سنرفع الحوثي من قوائم الإرهاب.
2 - بموجب عقوبات الخزانة الأمريكية، شركة واحدة من عدة شركات، تسهم في تهريب السلاح عبر شبكات وسفن تجارية للحوثي.
3 - خمسون مليون طن من البضائع تصل إلى موانئ الحوثي، في ظل تدابير رقابية مخففة أو منعدمة، وفق إحصائية أممية.
4 - اللواء الرويشان يتحدث عن قدرة جماعته الوصول إلى المحيط الهندي.
5 - إعلام الحوثي يعود مرة أُخرى للحديث بلغة حربية، ويصف السعودية بالعدو، ويكرس لغة تصعيدية معها، فيما الرياض منفتحة على الحوار مع الحوثي، وتبادل الزيارات العلنية والسرية بين الطرفين.

الاستنتاجات:
العنوان الأول:
نعم الحوثي تم إضعافه من واقع خفض المقذوفات الصاروخية، وتراجع زخم استهدافاته للسفن مقارنة مع الشهر الأول، ومع ذلك هذا التراجع ليس بالضرورة إضعافًا ربما بقرار سياسي للتمهيد للنقلة التالية: إخراجه من خانة الإرهاب مقابل وقف الهجمات.

العنوان الثاني:
هذا الإضعاف على افتراض صحته غير قابل للاستمرار، في ظل تهريب السلاح وتمكين الحوثي من تجديد قواه وتعويض الفاقد التسليحي بتهريب منتظم يجري عبر موانئه وقنوات متعددة وبصمت دولي.

العنوان الثالث:
دخول أطنان من البضائع لموانئ الحوثي، دون إحكام قواعد التفتيش الصارمة، هو تواطؤ لجهة غياب الرقابة، تم اتخاذه على أعلى المستويات السياسية والاستخبارية الأمريكية البريطانية، للحافظ على الحوثي لاعبًا نشطًا في ساحة الصراع، لتقديرات تخص مصالح البلدين.

العنوان الرابع:
تلويح اللواء الرويشان وعبد الملك بقدرتهم على مهاجمة خليج عدن وباب المندب وحتى المحيط الهندي وتهديد الداخل، محاولة استعراض عضلات، ما يفرض على الجميع الفاعلين العسكريين والسياسيين إعادة توصيف الحالة الراهنة، والإقرار بأن الحوثي خطر جمعي يجب أن يُقاوم، وما يحدث في الجبهات الجنوبية إشارة إلى الشركاء المحليين بضرورة إعادة تقييم الاستراتيجيات والمواقف ومغادرة المواقف والرهانات الصغيرة.

العنوان الخامس:
التصعيد مع السعودية ابتزاز لقطع الطريق أمام حراك عسكري داخلي يمضي نحو مواجهة محتملة، والعودة للخطاب المتشنج تجاه الرياض، هو بمثابة إنذار ودعوة لتدخلها لإجهاض أي تقاربات ممكنة بين مناهضيه ولو نظريًّا.

استنتاج أخير:
تغييب الاهتمام بما يحدث جنوبًا، ليس بفتح الجبهات المساندة، بل حتى بحده الأدنى إعلاميًّا من قبل منصات إعلام الشرعية، يؤكد إننا لم نغادر بعد المربع الأول صراعات سياسية بينية، وأن الحوثي في حسابات البعض مكون سياسي وشريك تسوية، لا جماعة حرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى