ندوة توعوية لمكافحة الظواهر السلبية في العاصمة عدن
ندوة توعوية لمكافحة الظواهر السلبية في العاصمة عدن
> عدن "الأيام" خاص:
> عقدت في العاصمة عدن، اليوم الخميس، ندوة توعوية حول مخاطر الظواهر السلبية التي تهدد حياة الفرد المجتمع، والذي نظمتها اللجنة التوعوية بسيادة القانون التابعة لوزارة العدل.
وهدفت الفعالية إلى التوعية من خطر المخدرات وتعزيز دور الأجهزة الأمنية والرقابية للقضاء على هذه الآفة الخطيرة وإلى سرد نتائج وخطورة المخدرات على حياة المواطنيين وأبرز الأضرار الصحية والنفسية التي تسببها المخدرات وكيفية الوقائية من خطورتها.
وخلال هذه الفعالية أشار مدير أمن العاصمة عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي إن المخدرات التي باتت منتشره بشكل كبير ستقضي على الناس وأنها ستصل إلى كل بيت إذا لم نأخذ الحيطة والحذر خاصة بعد إنتشار أخطر المخدرات والذي بدأ بشكل كبير في الانتشار في أوساط المجتمع معتبراً بذالك بأن العاصمة عدن التي باتت آمنة تعاني من حربين حرب على الحدود في المحافظات الجنوبية وحرب المخدرات التي تسعى لتدمير الشباب.
وأكد اللواء الشعيبي بأن التساهل والتخاذل من قبل البعض أمام هذه الآفة الخطيرة ستشكل خطر على الجميع وسيصاب بها من يتجاهل هذه الظاهرة فالبعض وصلوا إلى ارتكاب جرائم جسيمة كان أبرز ضحاياها أهلهم ورفاقهم منها القتل وجرائم غير اخلاقية لم تعرفها بلادنا ولا مجتمعنا من قبل، وكل ذالك بسبب المخدرات.
ومن جانبه دعا اللواء الركن قايد عاطف وكيل الموارد البشرية في وزارة الداخلية رجال البحث والتحريات للقيام بالأعمال الأمنية على أكمل وجة بحسب القدرات الأمنية وذلك لتنسيق العمل الأمني المتواصل مع مختلف الأجهزة الأمنية حتى نعكس صورة مشرقة للعاصمة عدن.
وتحدث القاضي صالح ناصر عضو المحكمة العلياء عن العمل البحثي الأمني قائلآ نأمل من أجهزة العمل البحثي بالبناء الصحيح في رفع التقارير ونص القوانين للجرائم المرتكبة والقضايا بشكل واضح فهذه القضايا أصبحت دخيلة على العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية لأن البوابة الرئيسية للقضايا وإعدادها إعداد صحيح يأتي من أجهزة البحث وجهات الضبط الأمني.
متمنيا ان تتكرر مثل هذا الندوات واللقاءات لمناقشة مواضيع ملامسة للحياة العامة للمواطن الذي يعيشه، لهذا لابد من التعاون والتواصل والتركيز على القضايا الأكثر خطورة.
وفي نهاية الفعالية نوهت الدكتوراه سلوى عبدالله رئيسة اللجنة التوعوية بسيادة القانون في وزارة العدل بحديثه لا ننكر إننا لازلنا في مرحلة حرب وإننا في مرحلة مد وجز ولكن نحن نأمل أن تتكاتف جميع الجهود لمواجهة هذه الظاهرة الخطرة والعمل بالتوعية على مستوى المجتمع في العاصمة عدن.
وهدفت الفعالية إلى التوعية من خطر المخدرات وتعزيز دور الأجهزة الأمنية والرقابية للقضاء على هذه الآفة الخطيرة وإلى سرد نتائج وخطورة المخدرات على حياة المواطنيين وأبرز الأضرار الصحية والنفسية التي تسببها المخدرات وكيفية الوقائية من خطورتها.
وخلال هذه الفعالية أشار مدير أمن العاصمة عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي إن المخدرات التي باتت منتشره بشكل كبير ستقضي على الناس وأنها ستصل إلى كل بيت إذا لم نأخذ الحيطة والحذر خاصة بعد إنتشار أخطر المخدرات والذي بدأ بشكل كبير في الانتشار في أوساط المجتمع معتبراً بذالك بأن العاصمة عدن التي باتت آمنة تعاني من حربين حرب على الحدود في المحافظات الجنوبية وحرب المخدرات التي تسعى لتدمير الشباب.
وأكد اللواء الشعيبي بأن التساهل والتخاذل من قبل البعض أمام هذه الآفة الخطيرة ستشكل خطر على الجميع وسيصاب بها من يتجاهل هذه الظاهرة فالبعض وصلوا إلى ارتكاب جرائم جسيمة كان أبرز ضحاياها أهلهم ورفاقهم منها القتل وجرائم غير اخلاقية لم تعرفها بلادنا ولا مجتمعنا من قبل، وكل ذالك بسبب المخدرات.
ومن جانبه دعا اللواء الركن قايد عاطف وكيل الموارد البشرية في وزارة الداخلية رجال البحث والتحريات للقيام بالأعمال الأمنية على أكمل وجة بحسب القدرات الأمنية وذلك لتنسيق العمل الأمني المتواصل مع مختلف الأجهزة الأمنية حتى نعكس صورة مشرقة للعاصمة عدن.
وتحدث القاضي صالح ناصر عضو المحكمة العلياء عن العمل البحثي الأمني قائلآ نأمل من أجهزة العمل البحثي بالبناء الصحيح في رفع التقارير ونص القوانين للجرائم المرتكبة والقضايا بشكل واضح فهذه القضايا أصبحت دخيلة على العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية لأن البوابة الرئيسية للقضايا وإعدادها إعداد صحيح يأتي من أجهزة البحث وجهات الضبط الأمني.
متمنيا ان تتكرر مثل هذا الندوات واللقاءات لمناقشة مواضيع ملامسة للحياة العامة للمواطن الذي يعيشه، لهذا لابد من التعاون والتواصل والتركيز على القضايا الأكثر خطورة.
وفي نهاية الفعالية نوهت الدكتوراه سلوى عبدالله رئيسة اللجنة التوعوية بسيادة القانون في وزارة العدل بحديثه لا ننكر إننا لازلنا في مرحلة حرب وإننا في مرحلة مد وجز ولكن نحن نأمل أن تتكاتف جميع الجهود لمواجهة هذه الظاهرة الخطرة والعمل بالتوعية على مستوى المجتمع في العاصمة عدن.
