> «الأيام» آسيا نيوز:
أطلقت مجموعات إنسانية دولية ومحلية نداءً للحصول على التمويل والمساعدة للشعب اليمني، الذي يقطن بلد يقع على "مفترق طرق"، ودمرته الحرب ومعرض لأخطار كارثية إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء.
وينعكس هذا على أرض الواقع، حيث لا يزال هناك نقص في الغذاء والماء، رغم هدوء القتال، وتشكل الأمراض الخطيرة تهديداً مستمراً.
بالنسبة للمنظمات الإنسانية غير الحكومية، يشكل نقص التمويل "تحديا" أمام "البرامج الإنسانية" و"يتسبب في تأخير وتخفيض وتعليق برامج المساعدة المنقذة للحياة".
ويتأثر ما لا يقل عن 18.2 مليون شخص بحالة الطوارئ، وهو رقم يمثل أكثر من نصف السكان الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة بعد تسع سنوات من الحرب.
وتتعرض النساء المرضعات وكبار السن والأطفال بشكل خاص لنقص الغذاء المتزايد.
ويبلغ عدد سكان اليمن 33 مليون نسمة، وهو من بين أفقر البلدان وأكثرها ضعفا في العالم.
لقد عانى السكان المدنيون أكثر من غيرهم، وغالباً ما تُركوا ليتدبروا أمرهم، مع القليل من الوسائل لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل الماء والغذاء والأدوية.
وبالنظر إلى الاحتياجات العديدة، تساهم المفوضية الأوروبية بمبلغ 125 مليون يورو (135 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية في أعقاب القمة السادسة حول اليمن التي عقدت في بروكسل قبل أيام، برئاسة مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارسيتش.
ورغم أنها ليست أكثر من مجرد قطرة في محيط، إلا أنها ستتبع مشاريع تعليمية محددة للأطفال.
وأضاف: "لا يزال أكثر من نصف سكانه اليمن يعانون من عواقب الصراع والانهيار الاقتصادي والمخاطر الطبيعية وتفشي الأمراض".