​84 مدرسة متضررة من الألغام في تعز

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
قال مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية، إن 84 مدرسة في مديريات محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، تضررت بالألغام والعبوات الناسفة.

وأوضح المشروع في بيان أمس الخميس، أن فريقًا أمميًّا برفقة وكيل محافظة تعز د. عبد القوي المخلافي، زار حقل الفريق (22 مسام) في محافظة تعز واطلع على نشاط الفريق في تطهير مديريات تعز من الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة.

وذكر أن مستشار الألغام في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) “تشارلز فريسبي” الذي يرأس الوفد الزائر أشاد بجهود "مسام" في تعز.
واطلع الوفد الأممي على المناطق الملوثة في مديريات محافظة تعز، والتي يبلغ عددها 18 مديرية ملوثة بالألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة.

وقام الوفد بجولة في الموقع الآمن في الحقل، وتعرف على طبيعة العمل فيه والتقى الفرق العاملة في نزع الألغام وتعرف على جهودهم. وفقا للبيان.
كما زار الفريق مدرسة إبراهيم عقيل الملوثة بالألغام لمشاهدة حجم الضرر الذي لحق بها والأجزاء التي تحتاج إلى رفع الأنقاض لاستخراج العبوات الناسفة الموجودة تحتها.

وقدم مشرف فرق مشروع “مسام” في تعز المهندس عارف القحطاني، شرحًا حول طبيعة الحقل الملوث الذي يعمل فيه الفريق، والذي يمثل أهمية حيوية.
وقال القحطاني إن الحقل 22 الذي يعمل فيه "مسام" يجمع بين مدرسة مدمرة بالألغام، وجامعة تعز، وحديقة للأطفال تم تشييدها حديثًا، كما يقع بالقرب من مدينة سكنية.

وزرعت جماعة الحوثي مساحات شاسعة بالألغام والعبوات الناسفة، حيث تقدر التقارير الأممية بأن عدد الألغام التي زرعها الحوثيون بأكثر من مليوني لغم.
وكانت غرفة عمليات "مسام" قالت الثلاثاء الماضي، في بيانها الأسبوعي، إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت من نزع 2,945 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين 1 و17 مايو 2024.

وأضاف البيان أن ما جرى نزعه تنوع بين 2,856 ذخيرة غير منفجرة و66 لغمًا مضادًّا للدبابات، و23 عبوة ناسفة ولغم مضاد للأفراد، وتطهير مساحة قدرها 469,732 مترًا مربعًا في هذه الفترة.

وأشار المشروع إلى أن خبراء الألغام نزعوا في الأسبوع الماضي (11 – 17 مايو) وحده، ما مجموعه 2,010 مواد متفجرة، بينها 1,980 ذخيرة غير منفجرة و19 لغمًا مضادًّا للدبابات و11 آخر ضد الأفراد، مع تحييد مساحة 219,608 أمتار مربعة من الأراضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى