والد الطفلة حنين يروي لـ"الأيام" تفاصيل سقوطها ووفاتها
والد الطفلة حنين يروي لـ"الأيام" تفاصيل سقوطها ووفاتها
> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
> روى لـ"الأيام" مراد حيدر علي، تفاصيل سقوط طفلته حنين من بلكونة مسكنهم الواقع بإحدى عمارات حي السنافر بمديرية المنصورة بعدن والذي تسبب بوفاتها أمس الأول.
وتحدث والد الطفلة حنين، والذي تنحدر أصوله من محافظة ريمة، قائلًا: "إن أول وسيلة إعلامية أصرح لها بشأن الواقعة الأليمة هي "الأيام"، فأنا لدي خمس بنات، الأولى في الصف الثالث الثانوي، والتي تليها في الصف التاسع، والمتوفاة في السادس الابتدائي، والأخيرة في الثاني الابتدائي، ولدي ولدين صغيرين، ولا أعلم من أين جاؤوا بتلك الأقاويل حول سبب سقوط ابنتي ووفاتها، فكل من خاض في دوافع وفاة ابنتي فهو من تأليفه حول ملابسات انتحار ابنتي حنين، وأنفي أن ابنتي تحوز على المركز الأول في مدرستها، فمستواها الدراسي ليس مرتفعًا وكانت تحصل على درجة نجاح فقط".
وأوضح مراد حيدر علي أن حادثة وفاة ابنته قضاء وقدر، وقال: "هي عندما تصعد إلى الأعلى لا تذهب إلى الدور الخامس بل إذا صعدت فإنها تصعد إلى الدور الرابع من أجل نشر غسيل الملابس، وهذا الدور يوجد فيه سور حديد بارتفاع مترين تقريبًا يحمي أي شخص من السقوط حتى بالنسبة للكبار، وجميع سكان العمارة يصعدون إلى الدور الرابع لنشر غسيل الملابس فيه".
وأردف والد الطفلة حنين أنهم بعثوا ابنتهم إلى الدور الرابع لأخذ الملابس المنشورة، علمًا بأنه يحتوي على سور بارتفاع نحو متر ونصف ولكن لا يصعد إليه أحد فهو أشبه بالمكان الخالي وفيه الخزانات الخاصة بمياه الشقق، مضيفًا أن سطح الدور الخامس مقسوم شقين، قسم مكتمل البناء والقسم الآخر غير مبني.
وقال مراد إنه لم يدرك إلا وهو يسمع صراخ الناس أن ابنته ملقاة على الأرض ومضرجة بدمائها، نافيًا وجود أي شخص معها في الدور الخامس، موضحًا أن "الناس شاهدوها وهي تسقط يعني قضاء وقدر ولا أتهم أحدًا بدفعها وإسقاطها، فليس بيني وبين أي أحد مشاكل ولا أي عداوات".
ولفت مراد حيدر علي أن ابنته حنين تبلغ من العمر 12 عامًا وتدرس في الصف السادس الابتدائي في مدرسة نور الدين قاسم في مديرية المنصورة.
واستغرب والد الطفلة حنين من الذين يروجون أحاديث عن وفاة طفلته من تأليفهم، نافيًا أن يكون قد تواصل معهم، مؤكدًا أنه لم يدلِ بأي تصريح لأي شخص ولا لأي وسيلة إعلامية أو صحفية قبل تصريحه هذا لـ"الأيام"، متفاجئًا من مجيء الناس إليه وهم يخبرونه بما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات ليس لها أساس من الصحة.
وأشاد والد الطفلة المتوفاة حنين بمجيء وزير الشباب والرياضة نايف البكري، مقدمًا شكره وتقديره للبكري والذي أتى إليه مقدمًا التعازي، وقام بدفع تكاليف الإسعاف والنفقات في مستشفى النور التخصصي بمنطقة القاهرة.
واختتم مراد حيدر حديثه لـ "الأيام" بدعوته الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم ترويج الأقاويل والأحاديث غير الصحيحة، والتي تمس أحاسيس أهل الطفلة وتجرح مشاعرهم.
وتحدث والد الطفلة حنين، والذي تنحدر أصوله من محافظة ريمة، قائلًا: "إن أول وسيلة إعلامية أصرح لها بشأن الواقعة الأليمة هي "الأيام"، فأنا لدي خمس بنات، الأولى في الصف الثالث الثانوي، والتي تليها في الصف التاسع، والمتوفاة في السادس الابتدائي، والأخيرة في الثاني الابتدائي، ولدي ولدين صغيرين، ولا أعلم من أين جاؤوا بتلك الأقاويل حول سبب سقوط ابنتي ووفاتها، فكل من خاض في دوافع وفاة ابنتي فهو من تأليفه حول ملابسات انتحار ابنتي حنين، وأنفي أن ابنتي تحوز على المركز الأول في مدرستها، فمستواها الدراسي ليس مرتفعًا وكانت تحصل على درجة نجاح فقط".
وأوضح مراد حيدر علي أن حادثة وفاة ابنته قضاء وقدر، وقال: "هي عندما تصعد إلى الأعلى لا تذهب إلى الدور الخامس بل إذا صعدت فإنها تصعد إلى الدور الرابع من أجل نشر غسيل الملابس، وهذا الدور يوجد فيه سور حديد بارتفاع مترين تقريبًا يحمي أي شخص من السقوط حتى بالنسبة للكبار، وجميع سكان العمارة يصعدون إلى الدور الرابع لنشر غسيل الملابس فيه".
وأردف والد الطفلة حنين أنهم بعثوا ابنتهم إلى الدور الرابع لأخذ الملابس المنشورة، علمًا بأنه يحتوي على سور بارتفاع نحو متر ونصف ولكن لا يصعد إليه أحد فهو أشبه بالمكان الخالي وفيه الخزانات الخاصة بمياه الشقق، مضيفًا أن سطح الدور الخامس مقسوم شقين، قسم مكتمل البناء والقسم الآخر غير مبني.
وقال مراد إنه لم يدرك إلا وهو يسمع صراخ الناس أن ابنته ملقاة على الأرض ومضرجة بدمائها، نافيًا وجود أي شخص معها في الدور الخامس، موضحًا أن "الناس شاهدوها وهي تسقط يعني قضاء وقدر ولا أتهم أحدًا بدفعها وإسقاطها، فليس بيني وبين أي أحد مشاكل ولا أي عداوات".
ولفت مراد حيدر علي أن ابنته حنين تبلغ من العمر 12 عامًا وتدرس في الصف السادس الابتدائي في مدرسة نور الدين قاسم في مديرية المنصورة.
واستغرب والد الطفلة حنين من الذين يروجون أحاديث عن وفاة طفلته من تأليفهم، نافيًا أن يكون قد تواصل معهم، مؤكدًا أنه لم يدلِ بأي تصريح لأي شخص ولا لأي وسيلة إعلامية أو صحفية قبل تصريحه هذا لـ"الأيام"، متفاجئًا من مجيء الناس إليه وهم يخبرونه بما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات ليس لها أساس من الصحة.
وأشاد والد الطفلة المتوفاة حنين بمجيء وزير الشباب والرياضة نايف البكري، مقدمًا شكره وتقديره للبكري والذي أتى إليه مقدمًا التعازي، وقام بدفع تكاليف الإسعاف والنفقات في مستشفى النور التخصصي بمنطقة القاهرة.
واختتم مراد حيدر حديثه لـ "الأيام" بدعوته الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم ترويج الأقاويل والأحاديث غير الصحيحة، والتي تمس أحاسيس أهل الطفلة وتجرح مشاعرهم.
