قد يستغرب البعض من العنوان كيف يمكن أن تكون لندن بوابة عودة دولة الجنوب، دولة الجنوب العربي الاتحادية.. علينا أن نفهم أن بريطانيا قد غادرت الجنوب عسكريًّا في عام 1967م، لكنها لم تغادرها سياسيًّا وأن لندن كانت خلف كل الأحداث التي شهدتها الجنوب منذ ما بعد الاستقلال حتى اليوم مع اختلاف الأدوات التي استخدمتها بريطانيا لإدارة الصراع.
لقد غادرت بريطانيا الجنوب ومعها خرائط بمواقع كل الثروات في الجنوب، وبالتالي فهي ترى أن هذه الثروة من حقها لأنها حافظت عليها أكثر من قرن من الزمان أثناء تواجدها في الجنوب، بل تعبت كثيرًا هي وشركاتها في اكتشاف تلك الثروات، ولذا فإنها لن تسمح لأي دولة غيرها أن تستولي على كل تلك الثروة ولو كنت في موقع المسؤولية الوطنية الجنوبية لذهبت إلى 10 دوننج استريت وعرضت عليهم الشراكة في استثمار ثروات الجنوب وعبر هذه الشراكة سوف يتحقق الحلم الجنوبي باستعادة دولة الجنوب التي ضيعها الجهل الماركسي في عام 1969م.
لقد غادرت بريطانيا الجنوب ومعها خرائط بمواقع كل الثروات في الجنوب، وبالتالي فهي ترى أن هذه الثروة من حقها لأنها حافظت عليها أكثر من قرن من الزمان أثناء تواجدها في الجنوب، بل تعبت كثيرًا هي وشركاتها في اكتشاف تلك الثروات، ولذا فإنها لن تسمح لأي دولة غيرها أن تستولي على كل تلك الثروة ولو كنت في موقع المسؤولية الوطنية الجنوبية لذهبت إلى 10 دوننج استريت وعرضت عليهم الشراكة في استثمار ثروات الجنوب وعبر هذه الشراكة سوف يتحقق الحلم الجنوبي باستعادة دولة الجنوب التي ضيعها الجهل الماركسي في عام 1969م.