لقد تعبت الناس من جور الظلم يا قيادة
> على الأخوة في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أن يدركوا أن الظلم والقهر والإذلال الذي يعيشه شعب الجنوب من جراء ما تصنعه فيهم حكومة الفساد وما يعانيه البعض من تصرفات بعض المحسوبين على الانتقالي الجنوبي قد وصلت مداها وأن الانتقالي الجنوبي كان بالنسبة للشعب في الجنوب يعتبر المنقذ والقوة التي سوف تخلصهم من ظلم الحكام الشماليين ومن الوحدة الظالمة التي ورطهم فيها الحزب الاشتراكي وقيادته في عام 1990.
لكن للأسف الشديد اكتشف الناس أن وسط صفوف منقذهم من يعمل على استغلالهم واستعبادهم ومن يرفض يكون مصيره الاختطاف والإخفاء القسري وقضية عشال هي القشة التي قسمت ظهر البعير ولذلك فإن الناس لن تعود إلى وضعها الطبيعي بدون أن يتحول أعضاء عصابة الاختطافات والقتل والإخفاء القسري إلى القضاء لكي ينالوا جزاء ما اقترفوه من جرائم ضد بعض المواطنين ولأن بعض هؤلاء المتهمين محسوبين على الانتقالي فإن على قيادة الانتقالي الجنوبي الإسراع في تقديم الجناة للعدالة والعمل على تصحيح الأوضاع داخل هياكل الانتقالي ليعود كما بدأ وتتجدد له البيعة لكن بدون الإسراع في اتخاذ الإجراءات الضرورية لتصحيح الأمور فإن الناس قد خرجت ولن تعود إلى قبل الخروج دون أن تحقق نصرًا فيما خرجت من أجله.
وهذه هي الشعوب دائما عندما تنتفض يجب أن تحقق أهدافها ولا تستسلم أبدا دون أن تحقق ولو بعض مما خرجت من أجله وبما أن قضية الوطن أكبر من مصلحة الأشخاص فإننا ندعوا أن تستجيب قيادة الانتقالي لمطالب الناس وأن تقف إلى جانب الشعب بدلا من تغليب مصلحة الأشخاص على مصلحة الوطن والشعب مرة أخرى نرجو أن تستمع القيادة الوطنية إلى رجائنا وأن تغلب المصلحة العامة على أي مصلحة شخصية أخرى مع كل تمنياتنا للقيادة بالتوفيق والسداد بإذن الله.
لكن للأسف الشديد اكتشف الناس أن وسط صفوف منقذهم من يعمل على استغلالهم واستعبادهم ومن يرفض يكون مصيره الاختطاف والإخفاء القسري وقضية عشال هي القشة التي قسمت ظهر البعير ولذلك فإن الناس لن تعود إلى وضعها الطبيعي بدون أن يتحول أعضاء عصابة الاختطافات والقتل والإخفاء القسري إلى القضاء لكي ينالوا جزاء ما اقترفوه من جرائم ضد بعض المواطنين ولأن بعض هؤلاء المتهمين محسوبين على الانتقالي فإن على قيادة الانتقالي الجنوبي الإسراع في تقديم الجناة للعدالة والعمل على تصحيح الأوضاع داخل هياكل الانتقالي ليعود كما بدأ وتتجدد له البيعة لكن بدون الإسراع في اتخاذ الإجراءات الضرورية لتصحيح الأمور فإن الناس قد خرجت ولن تعود إلى قبل الخروج دون أن تحقق نصرًا فيما خرجت من أجله.
وهذه هي الشعوب دائما عندما تنتفض يجب أن تحقق أهدافها ولا تستسلم أبدا دون أن تحقق ولو بعض مما خرجت من أجله وبما أن قضية الوطن أكبر من مصلحة الأشخاص فإننا ندعوا أن تستجيب قيادة الانتقالي لمطالب الناس وأن تقف إلى جانب الشعب بدلا من تغليب مصلحة الأشخاص على مصلحة الوطن والشعب مرة أخرى نرجو أن تستمع القيادة الوطنية إلى رجائنا وأن تغلب المصلحة العامة على أي مصلحة شخصية أخرى مع كل تمنياتنا للقيادة بالتوفيق والسداد بإذن الله.