> "الأيام" غرفة الأخبار:
قال المحلل السياسي والاستراتيجي اليمني العميد محمد فريد حسين، إن حيل جماعة الحوثي أصبحت تطوق عنق المنظمات الأممية الدولية.
وأوضح بتصريح لصحيفة "الفجر" أمس، أن حقبة ما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي في تسعينيات القرن الماضي شهدت اختلال ميزان القوى العالمية لصالح هيمنة القطب الواحد - الإمبريالية العالمية الغربية بقيادة أمريكا والدول الأوروبية.
وتابع فريد مؤكدا بأن "في إطار سياسات وخطط القطب الواحد لا غبار في القول ولا غرابة أن يكون نشاط وسلوك المنظمات الأممية بما فيها منظمة الأمم المتحدة، وحكومتها العالمية الممثلة بمجلس الأمن في شباك سياسات القطب الواحد، لتنفيذ سياساته وخططه الاقتصادية والأمنية على قاعدة الاستعمار الجديد، تجاه دول وشعوب المعمورة منها الدول العربية والإسلامية".
وأضاف: "من منظور واقع الحال اليوم لدول العربية والإسلامية نجد أن سياسات الغرب بقيادة أمريكا تجاه العرب والمسلمين باتجاه توطين ودعم وتأسيس الجماعات المتطرفة دينيا، إذ لا يختلف اثنان في القول إن القاعدة وداعش صناعة أمريكية غربية في إطار مشروع غربي أمريكي، لتدمير الإسلام بأيدي المسلمين أنفسهم من جهة، وتوطين الفوضى والاقتتال والإرهاب في المجتمعات الإسلامية من جهة أخرى".
وأشار إلى أن "الحال كذلك في دعم جماعات عقائدية سنية شيعة، سلفية في المجتمع الواحد كحال اليمن اليوم، وهي سياسة تدمير الأنظمة والدول بشعوبها، لتحقيق سيطرة الغرب وأمريكا على الشعوب وثرواتها باقل كلفة، مثال ذلك ما حصل من جماعة الحوثي في انقلابها بالوكالة على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014م، لتدمير الدولة اليمنية، وفرض سلطة أمر واقع، من جماعة لا تملك مشروعا وطنيا ووجدت في الأساس لخلق تناقضات مجتمعية طائفية من صناعة سياسات القطب الواحد باتجاه تمزيق النسيج المجتمعي".
واختتم حديثه لـ "الفجر" بأن "من لوحة سياسات وخطط القطب الواحد وأدوات سياساته، سنرى صورة بطش وقيود وقمع وابتزاز الحوثي وتطويقه عنق المنظمات الأممية والدولية، في هذه اللوحة باعتباره صناعة أمريكية غربية بأداة إيرانية".
وأوضح بتصريح لصحيفة "الفجر" أمس، أن حقبة ما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي في تسعينيات القرن الماضي شهدت اختلال ميزان القوى العالمية لصالح هيمنة القطب الواحد - الإمبريالية العالمية الغربية بقيادة أمريكا والدول الأوروبية.
وتابع فريد مؤكدا بأن "في إطار سياسات وخطط القطب الواحد لا غبار في القول ولا غرابة أن يكون نشاط وسلوك المنظمات الأممية بما فيها منظمة الأمم المتحدة، وحكومتها العالمية الممثلة بمجلس الأمن في شباك سياسات القطب الواحد، لتنفيذ سياساته وخططه الاقتصادية والأمنية على قاعدة الاستعمار الجديد، تجاه دول وشعوب المعمورة منها الدول العربية والإسلامية".
وأضاف: "من منظور واقع الحال اليوم لدول العربية والإسلامية نجد أن سياسات الغرب بقيادة أمريكا تجاه العرب والمسلمين باتجاه توطين ودعم وتأسيس الجماعات المتطرفة دينيا، إذ لا يختلف اثنان في القول إن القاعدة وداعش صناعة أمريكية غربية في إطار مشروع غربي أمريكي، لتدمير الإسلام بأيدي المسلمين أنفسهم من جهة، وتوطين الفوضى والاقتتال والإرهاب في المجتمعات الإسلامية من جهة أخرى".
وأشار إلى أن "الحال كذلك في دعم جماعات عقائدية سنية شيعة، سلفية في المجتمع الواحد كحال اليمن اليوم، وهي سياسة تدمير الأنظمة والدول بشعوبها، لتحقيق سيطرة الغرب وأمريكا على الشعوب وثرواتها باقل كلفة، مثال ذلك ما حصل من جماعة الحوثي في انقلابها بالوكالة على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014م، لتدمير الدولة اليمنية، وفرض سلطة أمر واقع، من جماعة لا تملك مشروعا وطنيا ووجدت في الأساس لخلق تناقضات مجتمعية طائفية من صناعة سياسات القطب الواحد باتجاه تمزيق النسيج المجتمعي".
واختتم حديثه لـ "الفجر" بأن "من لوحة سياسات وخطط القطب الواحد وأدوات سياساته، سنرى صورة بطش وقيود وقمع وابتزاز الحوثي وتطويقه عنق المنظمات الأممية والدولية، في هذه اللوحة باعتباره صناعة أمريكية غربية بأداة إيرانية".