> القاهرة «الأيام» خاص:
تسلمت الجمهورية اليمنية، اليوم، رئاسة الدورة الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية، في اجتماع المجلس على مستوى المندوبين الدائمين، المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأعرب مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير رياض العكبري، عن شكره وتقديره لمندوب جمهورية موريتانيا الإسلامية لدى الجامعة الحسين ولد سيدي، رئيس الدورة السابقة على كافة الجهود التي بذلتها دولته خلال فترة رئاستها والتي جاءت في ظل ظروف استثنائية عاشتها المنطقة العربية نتيجة الحرب الإسرائيلية الظالمة على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وقال السفير العكبري في كلمته "إن هذه الدورة لمجلس جامعة الدول العربية سوف تكرس بدرجة رئيسية للاتفاق على موقف عربي مشترك إزاء العدوان الصهيوني الفاشي على شعبنا الصامد في الأرض الفلسطينية المحتلة، فالحقيقة الماثلة أمام الجميع اليوم هي أن شعبًا محتلًا أعزلًا يتعرض للإبادة الجماعية الممنهجة، والتطهير العرقي والتجويع المتعمد، والتهجير، لتصبح هذه المآسي والجرائم عنوانًا للفشل الذريع لما يطلق عليه المجتمع الدولي ولمجلس الأمن الدولي، حيث ترك الشعب الفلسطيني وحيدًا يكابد جرائم الاحتلال وعواقبها الكارثية".
ولفت السفير العكبري، إلى أن اجتماعات هذه الدورة ستبحث التحرك العربي لحث المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي على اتخاذ عقوبات فعالة بحق الاحتلال الإسرائيلي، وإرغام إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ولأوامر محكمة العدل الدولية، وإلزامها بالإذعان للتدابير المؤقتة التي أَمَرَت بها محكمة العدل الدولية في الأمرين الصادرين عنها، والرأي الاستشاري التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو المنصرم، والذي تترتب عليه آثار قانونية تلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها غير القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي المحتلة فورًا ومن دون قيد أو شرط.
وجدد التأكيد على إدانة الحكومة اليمنية الشديدة لتصريحات رئيس حكومة الكيان المحتل بشأن محور فيلادلفيا، والتي تضمنت مزاعم لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين والأعراف الدولية، ووقوفها و تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، إزاء تلك التصريحات الاستفزازية ورفضها التواجد العسكري الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ودعمها الكامل للجهود المصرية الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل الأشقاء في مصر وقطر من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأعرب مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير رياض العكبري، عن شكره وتقديره لمندوب جمهورية موريتانيا الإسلامية لدى الجامعة الحسين ولد سيدي، رئيس الدورة السابقة على كافة الجهود التي بذلتها دولته خلال فترة رئاستها والتي جاءت في ظل ظروف استثنائية عاشتها المنطقة العربية نتيجة الحرب الإسرائيلية الظالمة على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وقال السفير العكبري في كلمته "إن هذه الدورة لمجلس جامعة الدول العربية سوف تكرس بدرجة رئيسية للاتفاق على موقف عربي مشترك إزاء العدوان الصهيوني الفاشي على شعبنا الصامد في الأرض الفلسطينية المحتلة، فالحقيقة الماثلة أمام الجميع اليوم هي أن شعبًا محتلًا أعزلًا يتعرض للإبادة الجماعية الممنهجة، والتطهير العرقي والتجويع المتعمد، والتهجير، لتصبح هذه المآسي والجرائم عنوانًا للفشل الذريع لما يطلق عليه المجتمع الدولي ولمجلس الأمن الدولي، حيث ترك الشعب الفلسطيني وحيدًا يكابد جرائم الاحتلال وعواقبها الكارثية".
ولفت السفير العكبري، إلى أن اجتماعات هذه الدورة ستبحث التحرك العربي لحث المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي على اتخاذ عقوبات فعالة بحق الاحتلال الإسرائيلي، وإرغام إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ولأوامر محكمة العدل الدولية، وإلزامها بالإذعان للتدابير المؤقتة التي أَمَرَت بها محكمة العدل الدولية في الأمرين الصادرين عنها، والرأي الاستشاري التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو المنصرم، والذي تترتب عليه آثار قانونية تلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها غير القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي المحتلة فورًا ومن دون قيد أو شرط.
وجدد التأكيد على إدانة الحكومة اليمنية الشديدة لتصريحات رئيس حكومة الكيان المحتل بشأن محور فيلادلفيا، والتي تضمنت مزاعم لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين والأعراف الدولية، ووقوفها و تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، إزاء تلك التصريحات الاستفزازية ورفضها التواجد العسكري الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح، ودعمها الكامل للجهود المصرية الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل الأشقاء في مصر وقطر من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.