> الحوطة «الأيام» خاص:

المحكمة تواصل الاستماع للشهود في خطف مولود من مستشفى ابن خلدون
> عقدت محكمة الحوطة الابتدائية أمس الأحد جلستها العلنية الخامسة في القضية رقم 178 لعام 1445 هجرية ج ج بواقعة خطف وإخفاء طفلة حديثة الولادة، والمتهمين فيها أربع نساء ورجل في قاعة السجن المركزي بمدينة صبر تبن برئاسة فضيلة القاضي أحمد أنور محمد عبدالله وبحضور عضو النيابة القاضي عبدالله الدباشي وأمين سر الجلسة واثق أحمد ومحامي أسرة الطفلة المخطوفة هاني أحمد هائل ووالدها متعب سالم وعمها أحمد ومحامي المتهمين.

وفي الجلسة سألت المحكمة النيابة عن تنفيذ قرارها فأفادت النيابة بأن لديهم شهودًا تريد سماعهم، حيث أدلت الشاهدة الأولى العاملة في المستشفى بشهادتها أمام عدالة المحكمة بعد حلف اليمين، وقالت إنها قابلت المتهمة هيام وقالت لها أنتِ معك خروج من المستشفى ورفضت الخروج وقالت هيام إن د. سيعمل لها جهازًا ولم أشاهدها تأخذ الطفلة وأصرت على البقاء ولم تخرج وكانت بنفس الغرفة وكانوا أربع نساء ومن ضمنهم أم الطفلة.

وفي مضمون شهادة الشاهد الثاني أمام عدالة المحكمة قال بإنه دخل يعاين ملابس العمل في قسم الوضع ثم جاءت لي هيام وأشار لها أمام المحكمة ومعها عمة الطفلة المختطفة وكانت هيام حاملة للطفلة والعمة تمشي بجانبها وبوقت العصر سمعت صياحًا والعمة تبكي وتقول تم اختطاف الطفلة وسألتها من سرقتها أجابتني الذي كانت تمشي بجانبي وكنت أحسبها ممرضة وقالت إنها با تشلها للحضانة.


فيما الشاهد الثالث قال إن المتهمة هيام كانت تأتي إلى القسم الذي أعمل فيه وأقوم بطردها وترجع بعدها.

كما استمعت عدالة المحكمة في الجلسة لاثنين من الشهود العاملين في المستشفى أحد الشهود أفاد بأنه كان في البوابة جالس وخرجت من البوابة هيام وكانت حاملة طفلة وكانت معها مرافقة وسألتني على د. خالد جابر وقلت لها إنه مش موجود ومن ثم دخلوا إلى داخل المستشفى وبعد ساعة جاءت مرافقة أم الطفلة المخطوفة تصيح بأن الطفلة غير موجودة بعد خروج هيام إلى خارج مبنى المستشفى.

وفي الجلسة حضر مدير شرطة الحوطة عواد أحمد محسن للإدلاء بشهادته أمام عدالة المحكمة وما تم اتخاذه من قبل شرطة الحوطة من إجراءات في البحث والتحري والتحقيق بقضية اختطاف الطفلة وضبط المتهمات

وقال مدير الشرطة أمام عدالة المحكمة بأنهم تلقوا بلاغًا بواقعة اختطاف طفلة من مستشفى ابن خلدون حيث نزلنا وتم التحقيق مع العاملين والنساء في القسم وخلال التحقيقات دلونا على المتهمة هناء ووصلنا لهيام عبر التحريات بسبب عيشة حيث تم التعرف عليها عبر الفيديو وتم عمل فلم لهيام والذهاب بها إلى أمن الحوطة واعترفت أمامي بأنها أخذت الطفلة وسلمتها إلى هناء ومن ثم وأثناء التحقيق مع المتهمة هناء اعترفت أمامنا بأنها خرجت من بوابة المستشفى بعد أن استلمت الطفلة من المتهمة هيام وركبت "باص" إلى بير ناصر وبعدها جاءت عيشة فوق سيارة وشلتهما أي هناء إلى الفيوش وأعطوا هناء عشرة آلاف ريال قالوا لها روحي بعدين نتواصل معك.

وتابع مدير الأمن شهادته أمام عدالة المحكمة بأنهم قاموا بالنزول مع عيشة لعدة بيوت للتفتيش على الطفلة بالتنسيق مع النيابة بعدها قالت عيشة إنها سلمت الطفلة إلى أختها صفاء التي سافرت المكلا وأخذت بنتها وزوج بنتها وسافرت باسم مستعار وليس باسمها الحقيقي وهو ما أدى للتنسيق مع أجهزة أمن المكلا القبض عليها لكنها عادت إلى عدن أيضًا باسم مستعار.

وتابع مدير الأمن في شهادته أمام عدالة المحكمة بأنهم سمعوا عيشة تقول بأن صفاء قد باعت ابنها من قبل كما أفاد بأن المتهمة هناء اعترفت أمام الشرطة دون ضغط أو إكراه وتم تمثيل مسرح الجريمة

وقررت عدالة المحكمة بعد سماع أقوال الشهود تكليف النيابة بإحضار الفيديو المصور واثنين من الشهود والتأجيل إلى جلسة 13 أكتوبر 2024م.