> سيئون «الأيام»:
قال مدير عام شرطة السير اللواء عمر بامشموس، إن "المحافظات المحررة شهدت خلال الفصل الثالث من العام الجاري وقوع 1111 حادثة سير مختلفة بلغت خسائرها البشرية 1213 شخصًا بين وفاةِ ومصاب بحالات مستديمة في حرب غير معلنة تنتهك الحقوق بالاستخدام الآمن للطرقات، فتأتي على حياة الأبرياء وتدمر حق الآخرين بالسلامة البدنية والنفسية، وتكلف غيرهم خسائر مادية باهظة الثمن قدر جانبها المادي في المركبات فقط بـ سبعمائة واثنين وخمسين مليون ريال".
وأضاف اللواء بامشموس في تصريح للإعلام الأمني، أن "الحوادث المرورية أودت بحياة 176 شخصا من مختلف الفئات العمرية خلال الفصل الثالث من العام الجاري 2024 م، فيما أصيب 1037 آخرين منهم 371 كانت إصاباتهم بليغة معظمها أقعدتهم وسببت لهم عاهات مستديمة، وكانت إصابة 666 آخرين بين خفيفة ومتوسطة".
وأشار بامشموس، إلى أن الخسائر المادية المقدرة وفقًا للتقارير المرورية المحصورة بالأضرار المادية للمركبات فقط بلغت خلال الفترة 752635000 ريال، وذلك دون فاتورة الخسائر المالية العلاجية والدوائية للإصابات البشرية ودون الخسائر المتعلقة بحالات الوفاة والتعويضات المرتبطة بها، والابعاد المعنوية والنفسية والاجتماعية التي تتضاعف بحجم مآسي وآلام وأوجاع الضحايا وأسرهم نتيجة تلك الحوادث.
ولفت، إلى أن الحوادث المرورية المسجلة خلال الفترة نفسها والبالغ عددها 1111 حادثة توزعت بين 693 حادثة صدام مركبات و228 حادثة دهس مشاة، و152 حادثة انقلاب مركبات، و13 حادثة سقوط من على مركبة، و3 حوادث حريق، وحادثتي ارتطام بجسم ثابت، وحادثتي هرولة مركبات.
ووجه مدير عام شرطة السير، تساؤلًا مفتوحًا لمستخدمي الطرقات مفاده، أما آن الأوان للالتزام بقانون وقواعد وآداب السير واستخدام الطرقات بطريقة آمنة وأسلوب أمثل، والتخفيف من آثار الحرب الصامتة على الطرقات وتجنب تبعاتها البشرية والمادية؟