يسابق ترامب كامالا إلى كرسي البيت الأبيض.. بدأ أن السباق شديد ومحموم، العالم يترقّب.. تشرئبُّ الأعناق.. حِدّة التنافس هذه المرة غير مسبوقة..!
تبدو المنافسة قوية هذا الموسم في دولة هي الأقوى في العالم اقتصادًا وتسليحًا.
إذا سقطت كامالا، يعني أن الناخب الأمريكي يريد أن يقول: "لا ثقة في امرأة تصير رئيسة لدولة عظمى، لن تجرؤ على اتخاذ قرارات الحرب والسلام"..
وإذا صَعَدَ دونالد المتهوِّر سيقول مراقبون أيضًا هو "حُلم نتنياهو"، وشغل اللوبي اليهودي النافذ في القرار الأمريكي!
سيذهل الناس في بلاد الشرق الأوسط بعد إعلان النتيجة، وسيخطر على بالهم هذا السؤال المُلِح:
يقول بعض المحللون في الصحافة، إنّ الفوارق البسيطة بين ترامب وكامالا ستصعِّد المنافسة في مناطق الصراع الانتخابي.
يا يوم "الثلاثاء" يوشك أن تغشاك هجمات سيبرانية، وفنون من التضليل كما قال أحدهم..
حَفَلَت الأيام الماضية أيضًا بمهرجان من الشتائم بين هاريس وترامب لا تخلو من المتعة والصّفاقة!
يا غزّة، يا لبنان، يا سودان، يا يمن، يا سوريا، يا عراق، يا ليبيا، يا أوكرانيا..
يا كُل الحيارى في هذا العالم، هل فعلًا مصيركم موصول بفوز أحد المرشْحَين..؟!
صدّقوني مثل قال عبده سرمد الصُبيحي: "كلهم عيال شَكْلَة"!!
قال مراقبون عن انتخابات أمريكا إنها أقرب إلى حربٍ مستعرة، وبعضهم قال "حامية الوطيس"!
أمريكا التي يخطب ودّها العالم، ويحْبُوا إليها الرؤساء ويربتون على كتفها، ويتملقونها لاسيما في الشرق الأوسط، أمام استحقاق، انتخابي من نوعٍ آخر، امرأة سوداء ورجل أبيض، في صراع انتخابي محتدم!
وسيقول مراقبون في دول العالم الثالث توشك هاريس أنْ تكون مثل نساءنا، ولا عزاء لحرية المرأة ومصطلح المساواة، الذي يتمنطق به الغرب!
سوف يستيقظ العالم غدًا على صوت معركة انتخابية بين رجل وامرأة، سننظر هل ستنتصر المرأة، أم سيطرحها الرجل أرضًا!
"ما مصير الحرب في فلسطين ولبنان"؟!
وبعضهم يشير إلى أن بعض النتائج ستؤول إلى نزاع سياسي وقانوني.
إنّها المعركة المشتعلة في انتخابات وُصِفَت بأنها تاريخية، سباقٌ حار في شتاءٍ بارد!
مَنْ يحسم يوم "الثلاثاء"؟
!
العالم ينظر، يراقب بذهول، ماذا في جعبة المُرشحَين..يا غزّة، يا لبنان، يا سودان، يا يمن، يا سوريا، يا عراق، يا ليبيا، يا أوكرانيا..
يا كُل الحيارى في هذا العالم، هل فعلًا مصيركم موصول بفوز أحد المرشْحَين..؟!
صدّقوني مثل قال عبده سرمد الصُبيحي: "كلهم عيال شَكْلَة"!!