> هشام فهد:
الإضراب بسبب تأخر صرف رواتب المعلمين التربويين الجنوبيين بعدن
> شهدت العاصمة عدن خلال هذا الأسبوع إغلاق أبواب المدارس وتوقف الامتحانات، وذلك بسبب القرار الذي أصدرته نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين وتمت الموافقة عليه من قبل النقابة بمديرية الشيخ عثمان، وكان ينص على الآتي:
ثانيا: بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر وصبرنا وهرمنا بما فيه الكفاية وانتظرنا الكثير أمام الوعود من الجهات ذات العلاقة المختصة ومنحناهم الفرص تلو الأخرى لكن دون جدوى، لذلك ندعو جميع الطلاب وأولياء أمورهم ومجلس الآباء ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام وكل صوت حر إلى أن يقدورا ويستشعروا وضع المعلم وحالته النفسية والاقتصادية والاجتماعية بالانضمام إلى فعاليات معلمي ومعلمات مديرية الشيخ عثمان حتى يتحقق للمعلم حقوقه ومطالبه ومستحقاته وانتظام راتبه وهيكلة أجوره.
ثالثاً: إن التعمد والتجاهل المفضوح من قبل الحكومة يعني أن الجهل بديل العلم والنور بديل الظلام.
رابعاً: إن المعلمين والمعلمات لا يقل دورهم عمن هم في الجبهات، فنحن في جبهات العلم ومحاربة الجهل والأفكار الهدامة التي تغزو أبناءنا ومجتمعنا وتقدم على طبق من ذهب.
هذا، وأقر البيان على المطالب الآتية بداية من سرعة صرف راتب شهرين أكتوبر ونوفمبر، فالراتب لا يقبل التسويف والمماطلة والتأخير إلى انتظام صرف الرواتب في 25 من كل شهر ميلادي وهيكلة الأجور بما يتناسب مع الوضع المعيشي وبما يحقق الحياة الكريمة وسرعة صرف طبيعة العمل لمعلمين ومعلمات 2011م وبأثر رجعي وإعادة صرف الرواتب عما كانت عليه سابقاً عبر مكاتب التربية وليس عبر البنوك وتثبيت المتعاقدين أما بالإحلال الوظيفي أو التوظيف.
وطالبوا المجلس الرئاسي والتحالف العربي بالتدخل في وضع حل ووقف مهزلة ما يعانيه المعلم وطحنه بغلاء الأسعار وأن تتحول الرواتب بالريال السعودي أسوة بالآخرين.
وأكد حسين اليافعي رئيس قسم الأنشطة المدرسية بالشيخ عثمان أن توقف عملية سير الامتحانات الفصلية يرجع إلى عدم صرف المرتبات وحملت النقابة المسؤولية الكاملة للحكومة وللجهات ذات الاختصاص لتوقف عملية التعليم وتدهور الحياة المعيشية للمعلمين وعدم تلبية مطالبة النقابات بصرف الاستحقاقات المالية ورواتب المعلمين لشهريين متتاليين دفعة واحدة.
من جهة ثانية، قالت أشواق طه مديرة ثانوية عدن النموذجية بنين أضافت في هذا الاستطلاع كلمة قالت فيها: بناءً على بيان النقابة الذي نزل يوم السبت الماضي بشأن إضراب المعلمين الذي شمل جميع مديريات محافظة عدن مدرستنا اليوم تم فيها الإضراب وتم الاجتماع بالمعلمين في المدرسة والكل متفق على الإضراب من العمل ويتم توقيف سير عملية الامتحانات حتى يتم تسليم رواتبهم لأن الراتب هو مصدر رزقهم الوحيد وهم من فئة الموظفين والعمال ليس لهم أي دخل معيشي آخر وأن للمعلمين شهرين لم يستلموا الراتب الراتب وهم عملوا بجهد فيه شهرين كاملين وأمر طبيعي يتوقف العمل.. المطلب هو راتب شهرين وليس شهر ولأنهم شهرين دون راتب، لن أستطيع أوقف ضدهم لأنهم نحن بالنهاية موظفون مثلنا.. ممكن كان يتم سير الامتحانات لو كانت مطالب عادية لكن المطلب أن نستلم الرواتب، لا يمكننا أن نوقف ضد المعلمين، لذلك نحن متواجدون بالمدرسة ولكن فقط الامتناع عن العمل لأن الموضوع موضوع كبير جداً وهو يتعلق بلقمة العيش، تقريبا 99 % من مدارس عدن مضربة ونحن مدرسة ضمن هذه المدارس.
وأوضحت أريج محمد النقابية السابقة ألقت تحية إجلال وإكرام وقالت: لكل المعلمين الشرفاء الذين طالبوا بحقوقهم المسلوبة لسنوات سواء من علاوات، تسويات، أو طبيعة عمل لمرات ومرات بشتى الطرق السلمية بدءا من الشارات الحمراء وصولاً للإضراب الشامل وكانوا في كل مرة يكسرون أو يتم فتح الإضراب استجابة لمناشدات المجتمع المدني ومتابعة الحقوق وإعطاء الأولوية في نيل الحقوق كون المعلمين مربيي الأجيال، فإن أردت أن تهدم أمة فعليك بتجهيلها، يطفح الكيل عندما يصل الحال إلى هذا، إن من معاشنا الشهري الكرامة، هنا لا سبيل للسكوت، ماذا لدينا بعد الرواتب؟ كثرت الديون لم نعد نستطيع شراء أبسط مقومات العيش، أعرف أسرا تنام دون عشاء ومنهم من لا يأخذ أولاده إلى المدرسة، لأن ليس لهم ما يفطرون به أولادهم.. إلى أين سيصل الحال؟ نحن تحت خط الفقر، رواتب بسيطة لا تكفي لتلبية احتياجاتنا ومع هذا صامدون.
وأضاف الصحفي محمد خالد أن لن تتغير أجور موظفي القطاع العام في الجنوب لتتماشى مع انخفاض قيمة الريال، ومعدل التضخم المرتفع في البلاد جعل ثلاثة أرباع السكان تحت خطوط الفقر واضطرت معظم العائلات للعمل بميزانيات منخفضة فأصبحت تكلفة الغداء والعيشة عبئاً كبيراً يتحمله الأهالي.
وأكدت وفاء جازم سعيد رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في كلمة لها حول هذا الاستطلاع الذي يتحدث عن الإضراب لدى المعلمين والخطر الذي يهدد معاناة الطلاب والحياة العملية والعملية: أولاً شكراً على هذا الاستطلاع نحن التربويين عملنا على عدد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بحقوقنا وسرعة صرف مرتباتنا لشهري أكتوبر ونوفمبر، نطالب وزير الدولة محافظة العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس ووزارة التربية والتعليم ممثلة بالأستاذ طارق سالم العكبري وإدارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن الأستاذة نوال جواد وكل الجهات المختصة بسرعة الاستجابة وصرف مرتبات المعلمين والمعلمات والعمل على صرفها كلاً بشهره وموعده المحدد، لأن من المستحيل أن يعمل المعلم على تربية الأجيال وهو يفكر كيف يجد مصدر رزقه ورزق أولاده، لذا نرجو اللفت والاهتمام لهذا الجانب، شاكرين الاستطلاع الذي من المحتمل أن يستجيب للمعلمين، وشاكرين الصحيفة لتقبلهم على نشر هذا الاستطلاع ووقوفهم جنباً إلى جنب المعلم.
الجدير ذكره أنه تم صرف يوم الأربعاء الموافق 4 ديسمبر مرتب شهر أكتوبر، هذا لا يعتبر حلا ولن تعود الأمور إلى ما قبل إعلان الإضراب وسيرافقه تصعيد خلال الأسابيع القادمة ما لم يتم عمل حل جذري لدى متطلبات المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن.
> شهدت العاصمة عدن خلال هذا الأسبوع إغلاق أبواب المدارس وتوقف الامتحانات، وذلك بسبب القرار الذي أصدرته نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين وتمت الموافقة عليه من قبل النقابة بمديرية الشيخ عثمان، وكان ينص على الآتي:
أولاً: تحية إجلال وإكبار لمعلمي ومعلمات الجنوب بالعاصمة عدن والشيخ عثمان خاصة في تحملهم مشاق الحياة وظروفها المعيشية التي تأتي من جانب غلاء الأسعار التي لا نستطيع الوقوف أمامها، ومع ذلك مازالت في أعناقنا أمانة الرسالة الخالدة رسالة التعليم في الميدان، حافظتم على ديمومة التعليم والتعلم والعمل في الميدان واستمرارها رغم الوعود والأحلام والتطمينات بصرف مستحقاتنا وحقوقنا منها ما أقرت قانوناً ومنها قيد الإهمال، تحملتم الصعاب والمشاق بجعل العام الدراسي الفصل الأول ناجحاً بالسير على ما يرام.
ثانيا: بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر وصبرنا وهرمنا بما فيه الكفاية وانتظرنا الكثير أمام الوعود من الجهات ذات العلاقة المختصة ومنحناهم الفرص تلو الأخرى لكن دون جدوى، لذلك ندعو جميع الطلاب وأولياء أمورهم ومجلس الآباء ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام وكل صوت حر إلى أن يقدورا ويستشعروا وضع المعلم وحالته النفسية والاقتصادية والاجتماعية بالانضمام إلى فعاليات معلمي ومعلمات مديرية الشيخ عثمان حتى يتحقق للمعلم حقوقه ومطالبه ومستحقاته وانتظام راتبه وهيكلة أجوره.
ثالثاً: إن التعمد والتجاهل المفضوح من قبل الحكومة يعني أن الجهل بديل العلم والنور بديل الظلام.
رابعاً: إن المعلمين والمعلمات لا يقل دورهم عمن هم في الجبهات، فنحن في جبهات العلم ومحاربة الجهل والأفكار الهدامة التي تغزو أبناءنا ومجتمعنا وتقدم على طبق من ذهب.
هذا، وأقر البيان على المطالب الآتية بداية من سرعة صرف راتب شهرين أكتوبر ونوفمبر، فالراتب لا يقبل التسويف والمماطلة والتأخير إلى انتظام صرف الرواتب في 25 من كل شهر ميلادي وهيكلة الأجور بما يتناسب مع الوضع المعيشي وبما يحقق الحياة الكريمة وسرعة صرف طبيعة العمل لمعلمين ومعلمات 2011م وبأثر رجعي وإعادة صرف الرواتب عما كانت عليه سابقاً عبر مكاتب التربية وليس عبر البنوك وتثبيت المتعاقدين أما بالإحلال الوظيفي أو التوظيف.
وشكروا الموقف الشجاع والجريء والفريد للأخ محافظ عدن في صرف حافز شهري للمعلمين والمعلمات ونرجو أن يستمر هذا الحافز ولا يتوقف تحت أي ظرف من الظروف ونتطلع ولنا ثقة بعد الله بالأخ المحافظ في تقديم المزيد بما يبعث الأمل والطمأنينة لدى المعلمين.
وطالبوا المجلس الرئاسي والتحالف العربي بالتدخل في وضع حل ووقف مهزلة ما يعانيه المعلم وطحنه بغلاء الأسعار وأن تتحول الرواتب بالريال السعودي أسوة بالآخرين.
وأكد حسين اليافعي رئيس قسم الأنشطة المدرسية بالشيخ عثمان أن توقف عملية سير الامتحانات الفصلية يرجع إلى عدم صرف المرتبات وحملت النقابة المسؤولية الكاملة للحكومة وللجهات ذات الاختصاص لتوقف عملية التعليم وتدهور الحياة المعيشية للمعلمين وعدم تلبية مطالبة النقابات بصرف الاستحقاقات المالية ورواتب المعلمين لشهريين متتاليين دفعة واحدة.
من جهة ثانية، قالت أشواق طه مديرة ثانوية عدن النموذجية بنين أضافت في هذا الاستطلاع كلمة قالت فيها: بناءً على بيان النقابة الذي نزل يوم السبت الماضي بشأن إضراب المعلمين الذي شمل جميع مديريات محافظة عدن مدرستنا اليوم تم فيها الإضراب وتم الاجتماع بالمعلمين في المدرسة والكل متفق على الإضراب من العمل ويتم توقيف سير عملية الامتحانات حتى يتم تسليم رواتبهم لأن الراتب هو مصدر رزقهم الوحيد وهم من فئة الموظفين والعمال ليس لهم أي دخل معيشي آخر وأن للمعلمين شهرين لم يستلموا الراتب الراتب وهم عملوا بجهد فيه شهرين كاملين وأمر طبيعي يتوقف العمل.. المطلب هو راتب شهرين وليس شهر ولأنهم شهرين دون راتب، لن أستطيع أوقف ضدهم لأنهم نحن بالنهاية موظفون مثلنا.. ممكن كان يتم سير الامتحانات لو كانت مطالب عادية لكن المطلب أن نستلم الرواتب، لا يمكننا أن نوقف ضد المعلمين، لذلك نحن متواجدون بالمدرسة ولكن فقط الامتناع عن العمل لأن الموضوع موضوع كبير جداً وهو يتعلق بلقمة العيش، تقريبا 99 % من مدارس عدن مضربة ونحن مدرسة ضمن هذه المدارس.
وتحدثت رويدا الأصبحي رئيس نقابة المعلمين بمدرسة الممدارة بنين بأن المطالبة بحقوق المعلم حق وأن الوضع الاقتصادي انعكس بشكل مباشر والأكثر ضرراً هم الموظفون وتحديداً المعلمين فاعتمادهم على الرواتب من أجل العيش بكرامة، وأن لو لا المعلم ما كان الأطباء والمهندسون ولا تفنن في الإعمار البناء بل يجب تكريمهم وليس إهانتهم، المعلم أصبح لا يملك المال وراتبه لا يكفي ثمن ربع سلة غذائية ويعتمد على الديون ولم يعد يملك حتى ثمن ركوب المواصلات، المشهد واضح وحجم المأساة كبيرة وأن الإضراب حق مشروع كفلة الدستور.
وأوضحت أريج محمد النقابية السابقة ألقت تحية إجلال وإكرام وقالت: لكل المعلمين الشرفاء الذين طالبوا بحقوقهم المسلوبة لسنوات سواء من علاوات، تسويات، أو طبيعة عمل لمرات ومرات بشتى الطرق السلمية بدءا من الشارات الحمراء وصولاً للإضراب الشامل وكانوا في كل مرة يكسرون أو يتم فتح الإضراب استجابة لمناشدات المجتمع المدني ومتابعة الحقوق وإعطاء الأولوية في نيل الحقوق كون المعلمين مربيي الأجيال، فإن أردت أن تهدم أمة فعليك بتجهيلها، يطفح الكيل عندما يصل الحال إلى هذا، إن من معاشنا الشهري الكرامة، هنا لا سبيل للسكوت، ماذا لدينا بعد الرواتب؟ كثرت الديون لم نعد نستطيع شراء أبسط مقومات العيش، أعرف أسرا تنام دون عشاء ومنهم من لا يأخذ أولاده إلى المدرسة، لأن ليس لهم ما يفطرون به أولادهم.. إلى أين سيصل الحال؟ نحن تحت خط الفقر، رواتب بسيطة لا تكفي لتلبية احتياجاتنا ومع هذا صامدون.
وأضاف الصحفي محمد خالد أن لن تتغير أجور موظفي القطاع العام في الجنوب لتتماشى مع انخفاض قيمة الريال، ومعدل التضخم المرتفع في البلاد جعل ثلاثة أرباع السكان تحت خطوط الفقر واضطرت معظم العائلات للعمل بميزانيات منخفضة فأصبحت تكلفة الغداء والعيشة عبئاً كبيراً يتحمله الأهالي.
وقال كامل الباشا رئيس شعبة الكشافة والمرشدات: إن المعلم يعيش من قهر إلى قهر ومن ظلم إلى ظلم آخر لعدم نيله مطالبه الحياتية ويضحي في تقديم العلم والمعرفة لمنهج يتم تدريسه للطالب في المراحل الدراسية من الأساسي إلى الثانوي ويقدم النصح والإرشاد للطالب وهو داخل مدرسته، مشيرا إلى أن المعلم احترامه يكون أساسا بتوفير الدخل المالي المناسب لتغطية مصاريفه ونفقاته المعيشية ليستمر عطاؤه وتضحياته لخدمة المجتمع والطلاب.. عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات يعيلون أسراً وعائلات ولهم الأولوية في تحسين أوضاعهم الحياتية والمعيشية اليومية ويمكن وصفهم بالنخب الفكرية والثقافية والتربوية والتعليمية.
وأكدت وفاء جازم سعيد رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في كلمة لها حول هذا الاستطلاع الذي يتحدث عن الإضراب لدى المعلمين والخطر الذي يهدد معاناة الطلاب والحياة العملية والعملية: أولاً شكراً على هذا الاستطلاع نحن التربويين عملنا على عدد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بحقوقنا وسرعة صرف مرتباتنا لشهري أكتوبر ونوفمبر، نطالب وزير الدولة محافظة العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس ووزارة التربية والتعليم ممثلة بالأستاذ طارق سالم العكبري وإدارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن الأستاذة نوال جواد وكل الجهات المختصة بسرعة الاستجابة وصرف مرتبات المعلمين والمعلمات والعمل على صرفها كلاً بشهره وموعده المحدد، لأن من المستحيل أن يعمل المعلم على تربية الأجيال وهو يفكر كيف يجد مصدر رزقه ورزق أولاده، لذا نرجو اللفت والاهتمام لهذا الجانب، شاكرين الاستطلاع الذي من المحتمل أن يستجيب للمعلمين، وشاكرين الصحيفة لتقبلهم على نشر هذا الاستطلاع ووقوفهم جنباً إلى جنب المعلم.
الجدير ذكره أنه تم صرف يوم الأربعاء الموافق 4 ديسمبر مرتب شهر أكتوبر، هذا لا يعتبر حلا ولن تعود الأمور إلى ما قبل إعلان الإضراب وسيرافقه تصعيد خلال الأسابيع القادمة ما لم يتم عمل حل جذري لدى متطلبات المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن.