> إسطنبول "الأيام" رويترز:
وقال جيفري، المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية خلال الفترة الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، إن الرئيس المنتخب من المرجح أن يزيد الضغوط على إيران في سوريا وفي أنحاء المنطقة.
وشكل استيلاء المعارضة على حلب وحماة ضربة قوية للرئيس بشار الأسد، بعد نحو 14 عاما من اندلاع الاحتجاجات ضده في أنحاء البلاد.
وقال جيفري، الذي كان في السابق مبعوثا إلى تركيا والعراق ويرأس حاليا برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون بواشنطن، إن “مثل هذا التغيير المثير في ميزان القوى في سوريا يجعل الجميع متوترين لأن كل طرف لديه قطعة من سوريا”.
وأضاف في مقابلة هاتفية في وقت متأخر من مساء الخميس “لقد فوجئنا… ونحدد الأولويات”.
ويتمركز نحو 900 جندي أمريكي بشكل أساسي في شمال شرق سوريا لدعم الحلفاء الأكراد، قوات سوريا الديمقراطية، بعد التدخل الأمريكي في عام 2014.
وردا على سؤال حول التغييرات في السياسة عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل، قال جيفري إن تصريحات ترامب وسجله يشيران إلى أنه “سيواجه إيران بقوة في جميع أنحاء المنطقة”.