> عدن "الأيام» خاص:
حاصل على جواز سفر ورقم وطني وهويتين إحداها ذكية ويُعامل بأنه ليس يمنيا!!
> في مشهد يحمل كل ملامح اليأس والقهر، يقف المواطن اليمني أحمد عيسى أحمد المعيلي، وهو من أبناء محافظة مأرب، عند حافة قرار مأساوي، إذ ينوي الرجل حرق نفسه أمام قصر معاشيق بالعاصمة عدن، بعد معاناة طويلة في مكاتب الهجرة والجوازات، حيث مُنع من تجديد جواز سفره بحجة وجود "بلاغ سلبي" كيدي صادر من رئاسة المصلحة.
يقول المواطن المعيلي إنه سيضطر إلى إحراق نفسه أمام قصر معاشيق بعد أن عممت مصلحة الهجرة والجوازات إلى كل فروعها بالمحافظات بمنع تجديده جوازه.

وبحسب ما اطلعت عليه "الأيام" فإن المعيلي يحوز كل الوثائق التي تثبت جنسيته اليمنية، إذ أن الرجل يمتلك جواز سفر يمني انتهت فترته في يناير 2023م، وكذا يمتلك بطاقة شخصية إلكترونية ورقمًا وطنيًّا وبطاقة عائلية وأخيرًا حصل على البطاقة الشخصية الذكية، إضافة إلى حيازته عددا كبيرا من الوثائق الصادرة من جهات حكومية ومشايخ قبائل تؤكد أن الرجل من أبناء محافظة مأرب. كما يمتلك المعيلي توجيهات من قيادات بوازرة الداخلية إلى مصلحة الهجرة والجوازات منها توجيه من وكيل الوزارة بشأن السماح بتجديد جوازه هو وجوازات أفراد عائلته العالقين في السودان.
المعيلي أشار إلى أن جذور مشكلته تعود إلى خلاف شخصي مع ابن مسؤول كبير بمصلحة الهجرة والجوازات يعمل (أي الابن) في أحد المنافذ اليمنية، ودفع الخلاف ابن المسؤول إلى استغلال نفوذه وموقع أبيه للتعميم ضده ببلاغات كيدية وادعاءات باطلة يتم بموجبها منع تجديد جوازه.
ودعا المعيلي رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس ووزير الداخلية إلى إنصافه من هذا الجور الذي يلاحقه دون وجه حق، والنظر إلى قضيته بعين الرأفة وبموجب القانون والدستور باعتباره مواطنًا يمنيًّا من حقه تجديد جواز السفر والحصول على كل الوثائق التي كلفها الدستور للمواطنين.
مأساة المعيلي تعكس معاناة شريحة واسعة من اليمنيين الذين تتقطع بهم السبل في دهاليز الروتين الإداري وفساد النفوذ.. مأساة تضع تساؤلات ملحة حول مصير العدالة وحقوق الإنسان في بلد يسعى جاهدًا للخروج من دوامة الصراع والأزمات. فهل تجد صرخة المعيلي من ينصت إليها قبل أن تتحول إلى مأساة مروعة؟
> في مشهد يحمل كل ملامح اليأس والقهر، يقف المواطن اليمني أحمد عيسى أحمد المعيلي، وهو من أبناء محافظة مأرب، عند حافة قرار مأساوي، إذ ينوي الرجل حرق نفسه أمام قصر معاشيق بالعاصمة عدن، بعد معاناة طويلة في مكاتب الهجرة والجوازات، حيث مُنع من تجديد جواز سفره بحجة وجود "بلاغ سلبي" كيدي صادر من رئاسة المصلحة.
يقول المواطن المعيلي إنه سيضطر إلى إحراق نفسه أمام قصر معاشيق بعد أن عممت مصلحة الهجرة والجوازات إلى كل فروعها بالمحافظات بمنع تجديده جوازه.
المواطن المعيلي الذي حضر أمس إلى مقر صحيفة "الأيام" شاكيًا مما وصفها بـ"الإجراءات القاهرة والاستهداف الشخصي".. يقول إنه كلما ذهب إلى فرع من فروع الهجرة والجوازات في المناطق المحررة لتجديد جوازه قوبل طلبه بالرفض وقيل له إن عليه بلاغ وتعميم من رئاسة المصلحة بمنعه من التجديد، تحت ذرائع بأنه ليس يمنيًّا وأن لديه عددا من الجوازات غير اليمنية وهو ما ينفيه جملة وتفصيلا.

جواز سفره
وبحسب ما اطلعت عليه "الأيام" فإن المعيلي يحوز كل الوثائق التي تثبت جنسيته اليمنية، إذ أن الرجل يمتلك جواز سفر يمني انتهت فترته في يناير 2023م، وكذا يمتلك بطاقة شخصية إلكترونية ورقمًا وطنيًّا وبطاقة عائلية وأخيرًا حصل على البطاقة الشخصية الذكية، إضافة إلى حيازته عددا كبيرا من الوثائق الصادرة من جهات حكومية ومشايخ قبائل تؤكد أن الرجل من أبناء محافظة مأرب. كما يمتلك المعيلي توجيهات من قيادات بوازرة الداخلية إلى مصلحة الهجرة والجوازات منها توجيه من وكيل الوزارة بشأن السماح بتجديد جوازه هو وجوازات أفراد عائلته العالقين في السودان.
المعيلي أشار إلى أن جذور مشكلته تعود إلى خلاف شخصي مع ابن مسؤول كبير بمصلحة الهجرة والجوازات يعمل (أي الابن) في أحد المنافذ اليمنية، ودفع الخلاف ابن المسؤول إلى استغلال نفوذه وموقع أبيه للتعميم ضده ببلاغات كيدية وادعاءات باطلة يتم بموجبها منع تجديد جوازه.
ودعا المعيلي رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس ووزير الداخلية إلى إنصافه من هذا الجور الذي يلاحقه دون وجه حق، والنظر إلى قضيته بعين الرأفة وبموجب القانون والدستور باعتباره مواطنًا يمنيًّا من حقه تجديد جواز السفر والحصول على كل الوثائق التي كلفها الدستور للمواطنين.
مأساة المعيلي تعكس معاناة شريحة واسعة من اليمنيين الذين تتقطع بهم السبل في دهاليز الروتين الإداري وفساد النفوذ.. مأساة تضع تساؤلات ملحة حول مصير العدالة وحقوق الإنسان في بلد يسعى جاهدًا للخروج من دوامة الصراع والأزمات. فهل تجد صرخة المعيلي من ينصت إليها قبل أن تتحول إلى مأساة مروعة؟