> بروكسل "الأيام" وكالات:
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الجمعة أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة.
وتم تشكيل بعثة مدنية تابعة للاتحاد للمساعدة في مراقبة المعبر بموجب اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في عام 2005، في إطار مساعدة دولية لجهود السلام حين انسحب الجيش الإسرائيلي ومستوطنون من قطاع غزة.
لكن المهمة لم تعمل إلا لمدة عام ونصف قبل أن يتم تعليقها عندما سيطرت حماس على القطاع وطردت السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا.
وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما".
وتزامنت مواقف المسؤولة الأوروبية مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، لكن ليس واضحا بعد ما اذا كانت ستقبل بإعادة احياء مهمة بعثة المراقبة الأوروبية لمعبر رفح.
ويدخل اتفاق الهدنة الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد. وينص على مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.
كما تنصّ المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة. ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق. وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".
يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع، بينما أفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة الأوروبية ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.
وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.
وتابعت أن التكتل يُجري محادثات لإحياء مهمة مدنية لمراقبة المعبر وأنها تحدثت عبر الهاتف مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقالت كالاس للصحفيين في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي "يجري مناقشات بشأن إعادة نشر بعثة المراقبة التابعة لنا في رفح لضمان الاستقرار على الحدود، حتى نكون مستعدين".
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع. وقالت "السلام الدائم يعني بالطبع تقديم تنازلات من الجانبين... وأعتقد أن هناك فرصة لمنع وقوع المزيد من الخسائر البشرية بهذا الوقف لإطلاق النار".
وتم تشكيل بعثة مدنية تابعة للاتحاد للمساعدة في مراقبة المعبر بموجب اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في عام 2005، في إطار مساعدة دولية لجهود السلام حين انسحب الجيش الإسرائيلي ومستوطنون من قطاع غزة.
لكن المهمة لم تعمل إلا لمدة عام ونصف قبل أن يتم تعليقها عندما سيطرت حماس على القطاع وطردت السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا.
وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما".
وتزامنت مواقف المسؤولة الأوروبية مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، لكن ليس واضحا بعد ما اذا كانت ستقبل بإعادة احياء مهمة بعثة المراقبة الأوروبية لمعبر رفح.
ويدخل اتفاق الهدنة الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد. وينص على مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.
كما تنصّ المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة. ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق. وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".
يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع، بينما أفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة الأوروبية ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.
وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.
وتابعت أن التكتل يُجري محادثات لإحياء مهمة مدنية لمراقبة المعبر وأنها تحدثت عبر الهاتف مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقالت كالاس للصحفيين في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي "يجري مناقشات بشأن إعادة نشر بعثة المراقبة التابعة لنا في رفح لضمان الاستقرار على الحدود، حتى نكون مستعدين".
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع. وقالت "السلام الدائم يعني بالطبع تقديم تنازلات من الجانبين... وأعتقد أن هناك فرصة لمنع وقوع المزيد من الخسائر البشرية بهذا الوقف لإطلاق النار".