> «الأيام» غرفة الأخبار:

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم السبت، أن قواتها نفذت عملية عسكرية استهدفت وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة يافا، وذلك بصاروخ باليستي نوع "ذوالفقار" واستهداف هدفين حيويين في منطقة "أم الرشراش" (إيلات) بصاروخين اثنين أحداهما بالستي والآخر مجنح.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع، في بيان له، إن "الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، فيما فشلت الدفاعات الإسرائيلية في التصدي له".

وأضاف سريع أن "القوات المسلحة اليمنية تجدد أنها ستقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة، وبالتنسيق معها وذلك للتعاملِ العسكري المناسب مع أي خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وفي استهداف أم الرشراش قال سريع: أن "العملية الأولى تم تنفيذها بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، فيما تم تنفيذ العملية الأخرى بصاروخ مجنح. وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح بفضل الله".

وأعلن الحوثيون، أمس الجمعة، شن هجوم جديد على حاملة طائرات أمريكية شمالي البحر الأحمر، ومهاجمة إسرائيل، ضمن الهجمات التي تنفذها الجماعة على تل أبيب والسفن المرتبطة بها وبأمريكا وبريطانيا منذ نوفمبر 2023م.

وقال المتحدث باسم الجماعة العميد يحيى سريع، في بيان عسكري، نقله تلفزيون "المسيرة" التابع للجماعة، إن "القوات البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المُسيرة".

ومساء الأربعاء الماضي، أعلن الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من اليوم الأحد (19 يناير).

ويسمح الاتفاق المبرم بتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين (إسرائيل وحماس)، ويتضمن ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

وتتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.