> «الأيام» غرفة الأخبار:
يزور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تركيا يوم غد الثلاثاء في ثاني زيارة دولية يقوم بها منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخرالدين ألطون على منصة إكس إن الشرع "سيزور أنقرة الثلاثاء بناء على دعوة من رئيسنا رجب طيب أردوغان في أول زيارة لرئيس سوري إلى تركيا منذ عام 2009 ".
وأضاف المصدر ذاته، أنه خلال المحادثات التي ستعقد في المجمع الرئاسي، سيتم "بحث آخر التطورات في سوريا من كافة جوانبها، وتقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام" في سوريا.
وستركز المحادثات على "الدعم الذي يمكن تقديمه للإدارة الانتقالية والشعب السوري، على المنصات متعددة الأطراف".
وذكرت الرئاسة التركية "نعتقد أن العلاقات التركية السورية التي عادت إلى طبيعتها بعد استعادة سوريا لحريتها، ستتعزز وتكتسب بعدًا جديدًا مع زيارة أحمد الشرع والوفد المرافق له".
وتأتي الزيارة إلى تركيا بعد أن زار الشرع السعودية، الأحد، في أول زيارة خارجية له بعد تسميته رئيسا للبلاد، الأربعاء، إثر الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر.
والتقى الرئيس السوري الانتقالي بولي عهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في الرياض.
والاثنين، غادر الشرع الرياض إلى جدة، برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني، ليتوجها بعدها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
والأسبوع الماضي، زار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دمشق، وكانت الزيارة الأولى لرئيس دولة إلى البلاد منذ الإطاحة بنظام الأسد.
وتمتلك تركيا نفوذًا كبيرًا في سوريا بعد أن أطاحت المعارضة المسلحة بالأسد، ما أنهى حكم عائلته الذي دام 5 عقود.
وأصبحت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في وضع يسمح لها الآن بالتأثير على مستقبل جارتها دبلوماسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.
ورغم أن أنقرة مثل الولايات المتحدة، لا تزال تصنف هيئة تحرير الشام، الجماعة التي تسيطر الآن على سوريا، كمنظمة إرهابية، دافعت عنها وحثت على منحها فرصة للحكم، في وقت تظل هناك أسئلة حول مدى صدق الفصيل المنشق عن تنظيم القاعدة بشأن مواقفه المعتدلة والتزامه بإلقاء سلاحه.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخرالدين ألطون على منصة إكس إن الشرع "سيزور أنقرة الثلاثاء بناء على دعوة من رئيسنا رجب طيب أردوغان في أول زيارة لرئيس سوري إلى تركيا منذ عام 2009 ".
وأضاف المصدر ذاته، أنه خلال المحادثات التي ستعقد في المجمع الرئاسي، سيتم "بحث آخر التطورات في سوريا من كافة جوانبها، وتقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام" في سوريا.
وستركز المحادثات على "الدعم الذي يمكن تقديمه للإدارة الانتقالية والشعب السوري، على المنصات متعددة الأطراف".
وذكرت الرئاسة التركية "نعتقد أن العلاقات التركية السورية التي عادت إلى طبيعتها بعد استعادة سوريا لحريتها، ستتعزز وتكتسب بعدًا جديدًا مع زيارة أحمد الشرع والوفد المرافق له".
وتأتي الزيارة إلى تركيا بعد أن زار الشرع السعودية، الأحد، في أول زيارة خارجية له بعد تسميته رئيسا للبلاد، الأربعاء، إثر الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر.
والتقى الرئيس السوري الانتقالي بولي عهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في الرياض.
والاثنين، غادر الشرع الرياض إلى جدة، برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني، ليتوجها بعدها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
والأسبوع الماضي، زار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دمشق، وكانت الزيارة الأولى لرئيس دولة إلى البلاد منذ الإطاحة بنظام الأسد.
وتمتلك تركيا نفوذًا كبيرًا في سوريا بعد أن أطاحت المعارضة المسلحة بالأسد، ما أنهى حكم عائلته الذي دام 5 عقود.
وأصبحت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في وضع يسمح لها الآن بالتأثير على مستقبل جارتها دبلوماسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.
ورغم أن أنقرة مثل الولايات المتحدة، لا تزال تصنف هيئة تحرير الشام، الجماعة التي تسيطر الآن على سوريا، كمنظمة إرهابية، دافعت عنها وحثت على منحها فرصة للحكم، في وقت تظل هناك أسئلة حول مدى صدق الفصيل المنشق عن تنظيم القاعدة بشأن مواقفه المعتدلة والتزامه بإلقاء سلاحه.