> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
تعتزم نقابة جامعات عدن، ولحج، وأبين، وشبوة تنفيذ وقفة احتجاجية أمام بوابة التحالف في منطقة الشعب بمديرية البريقة.


وأشارت نقابة الجامعات الحكومية إلى أن الحضور في هذه الوقفة ليس مجرد واجب نقابي بل موقف أخلاقي من الطراز الأول لأن من يتغيَّـب عن لحظة كهذه ينسحب من معركة مصيرية تمس مصير التعليم بكامله، مشددًة على أن الوقوف في وجه التهميش والتجاهل هو دفاع عن الكرامة العلمية وعن بقاء الجامعة كمنارة حقيقية للفكر والقيم.

وتأتي هذه الدعوة في ظل تدهور متواصل في أوضاع التعليم الجامعي نتيجة ما وصفته النقابة بحالة التجاهل المزمن للمطالب الحقوقية والمشروعة لأعضاء هيئة التدريس وهو ما اعتبرته النقابة مؤشرًا خطيرًا على تفكك العلاقة بين المؤسسات التعليمية والجهات المعنية بالشأن العام.
وقالت لـ "الأيام" اللجنة الإعلامية للنقابة "إن مجلسي الطلاب لكلية الحقوق في جامعة عدن، وكلية ردفان بجامعة لحج سيشاركان في الوقفة والتي ستقام في الساعة التاسعة صباحًا من يوم غدٍ الاثنين الموافق 5 / 5 / 2025م"، لافتًة إلى أن حضور المجلسين يأتي كتعبير رمزي وفعلي عن رفض انحدار مكانة الأستاذ الجامعي وعن التمسك بحقوق لا تخص شريحة بعينها بل تمس المجتمع برمته.

وقفة احتجاجية أمام مقر التحالف بعدن
وخلال دعوتها لإقامة الوقفة أكدت النقابة أن تجاهل حقوق الأكاديميين لا يمثل أزمة مطلبية فحسب بل يعكس انحدارًا أخلاقيًا يُـهدد القيم التي يقوم عليها التعليم وأن من يسكت على هذا التراجع يتحمل جزءًا من مسؤوليته الأخلاقية والتاريخية، موضحًة أن استمرار التعليم مرهون باحترام دور الأستاذ الجامعي وأن أي محاولة لتهميش هذا الدور ستؤدي إلى نتائج كارثية على مستقبل الطلاب والمؤسسات.

وأشارت نقابة الجامعات الحكومية إلى أن الحضور في هذه الوقفة ليس مجرد واجب نقابي بل موقف أخلاقي من الطراز الأول لأن من يتغيَّـب عن لحظة كهذه ينسحب من معركة مصيرية تمس مصير التعليم بكامله، مشددًة على أن الوقوف في وجه التهميش والتجاهل هو دفاع عن الكرامة العلمية وعن بقاء الجامعة كمنارة حقيقية للفكر والقيم.
وأهابت اللجنة الإعلامية لنقابة الجامعات الحكومية الأربع بالأكاديميين والموظفين الحضور والتفاعل للمطالبة بحقوقهم المشروعة قانونًا.

وتأتي هذه الدعوة في ظل تدهور متواصل في أوضاع التعليم الجامعي نتيجة ما وصفته النقابة بحالة التجاهل المزمن للمطالب الحقوقية والمشروعة لأعضاء هيئة التدريس وهو ما اعتبرته النقابة مؤشرًا خطيرًا على تفكك العلاقة بين المؤسسات التعليمية والجهات المعنية بالشأن العام.