> تعز «الأيام» خاص:
أحرقت جماعة الحوثي، أمس، مزارع تابعة لمواطنين في منطقة الشقب بمديرية صبر في محافظة تعز.
وأوضحت مصادر محلية أن جماعة الحوثي أحرقت مزارع قات تعود لمواطنين في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، جنوب شرقي المحافظة، بذريعة نزع الألغام التي كانت قد زرعتها في وقت سابق.
ووثقت المصادر احتراق المزارع، معتبرة ذلك استهدافاً ممنهجاً لمصدر دخل أبناء المنطقة، ضمن سياسة التجويع والتركيع التي تنتهجها الجماعة ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما سكان المناطق الواقعة في خطوط التماس.
وأبدت المصادر استغرابها من العلاقة المزعومة بين عمليات نزع الألغام وإحراق مزارع القات، التي تُعدّ مصدر الدخل الوحيد لسكان المنطقة، في ظل توقف صرف رواتب الموظفين الحكوميين لأكثر من سبع سنوات.
وطالبت المصادر المنظمات الأممية والدولية بتحمّل مسؤولياتها في توثيق مثل هذه الانتهاكات، وإدانة مرتكبيها.
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت تضرر أكثر من 1115 مزرعة في مناطق متفرقة من شرق منطقة الشقب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوعين من إقدام المليشيا ذاتها على تفجير منزل المواطن علي محمد عبدالله غالب، باستخدام عبوات شديدة الانفجار، في المنطقة نفسها.
وأوضحت مصادر محلية أن جماعة الحوثي أحرقت مزارع قات تعود لمواطنين في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، جنوب شرقي المحافظة، بذريعة نزع الألغام التي كانت قد زرعتها في وقت سابق.
ووثقت المصادر احتراق المزارع، معتبرة ذلك استهدافاً ممنهجاً لمصدر دخل أبناء المنطقة، ضمن سياسة التجويع والتركيع التي تنتهجها الجماعة ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما سكان المناطق الواقعة في خطوط التماس.
وأبدت المصادر استغرابها من العلاقة المزعومة بين عمليات نزع الألغام وإحراق مزارع القات، التي تُعدّ مصدر الدخل الوحيد لسكان المنطقة، في ظل توقف صرف رواتب الموظفين الحكوميين لأكثر من سبع سنوات.
وطالبت المصادر المنظمات الأممية والدولية بتحمّل مسؤولياتها في توثيق مثل هذه الانتهاكات، وإدانة مرتكبيها.
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت تضرر أكثر من 1115 مزرعة في مناطق متفرقة من شرق منطقة الشقب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوعين من إقدام المليشيا ذاتها على تفجير منزل المواطن علي محمد عبدالله غالب، باستخدام عبوات شديدة الانفجار، في المنطقة نفسها.